إذا كنت تقوم ببعض التنظيف، فقم بالانضمام إلى مجموعات على "​فيسبوك​"، للعثور على أماكن للبيع أو للتخلي عن أغراضك في أسرع وقت ممكن.

بعد التحديق في نفس الأثاث والملابس والجدران لأشهر طويلة، من السهل أن تبدأ في كره كل شيء من حولك. من اختار هذا الديكور؟ ولماذا لا يزال لدينا هذه الأريكة؟ بالنسبة لكثير من الناس، كان الوباء فرصة لتحسين شكل المنزل والتخلص من العناصر غير المرغوب فيها، والتبرع بها. لقد شكل الوباء مساحة للاهتمام بالمساحات التي كان يجب تنظيفها منذ فترة طويلة.

لكن التخلص من القديم لإفساح المجال للجديد ليس بالسهولة التي يبدو عليها. لا تتوفر عمليات العطاء للجمعيات الخيرية دائمًا، ويمكن أن تكون مواقع التبرع صعبة الإرضاء، كما أنه من الصعب بيع القطع القديمة - خاصة في منتصف الوباء، عندما يكون الكثير من الناس خائفين جدًا من إحضار أشياء لشخص آخر الى منازلهم.

توجهنا هذا الأسبوع إلى مجموعة "HerMoney" الخاصة على موقع "فيسبوك"، لنرى كيف كانت بعض السيدات يتعاملن مع مشكلة التبرع.

كان هناك حل شامل واحد اقترحته جميع ​النساء​ تقريبًا، دون الحاجة حتى إلى مغادرة منزلك (أو الإنترنت) للوصول إلى غايتك: مجموعات شراء على "فيسبوك". ما هي هذه المجموعات؟ هذه المجموعات تكون بالعادة، بمثابة وسيلة تبرع في مجتمعك. يمكنك نشر العناصر والمنتجات التي تريد التخلص منها، ويمكن للآخرين في مجتمعك الحصول عليها والاستفادة منها. المشكلة الوحيدة أنها تعتمد بالكامل على التبرع. لذلك، إذا كنت تبحث عن جني بعض المال، فهذه ليست الطريقة المناسبة.

بخلاف هذه المجموعات، ابحث في مجتمعك عن أماكن للتبرع. حيث تقول سوزان أنها تتوجه إلى الجمعيات الخيرية المحلية التي تدعم الأطفال، أو ملاجئ ​العنف​ المنزلي، لتسليم ​التبرعات​. تأخذ البطانيات والملاءات والمناشف إلى مأوى الحيوانات المحلي أيضًا. المجتمع المحلي هو وسيلة رائعة للتبرع. هناك دائمًا منظمة قريبة، مدرسة، كنيسة، ملجأ وما إلى ذلك - بحاجة إلى شيء ما. وإذا لم تكن في حاجة إليها، فمن المحتمل أنها تعرف شخصًا ما قد يستفيد منها.

تركز كارلا أيضًا على الأماكن المحلية لتقديم جميع أغراضها المتعثرة - فقد تخلصت من الكثير من أغراضها من خلال التبرع بها لبرنامج إعادة توطين اللاجئين في كنيستها المحلية. كما دعت أعضاء مجتمعها إلى "التسوق في المنزل وخزانة الملابس" مجانًا وتوجهت إلى متاجر الشحنات المحلية لبيع أشياء أكثر قيمة.

عندما لا يكون الخيار المحلي هو أفضل رهان لك، توجه إلى موقع "فيسبوك" مثل لورا التي تبيع هناك.

عندما تتطلع إلى جني القليل من المال، حاول التعرف الى الصفحات المتخصصة في هذا المجال، كما فعلت مارسي التي تبيع أغراضها من خلال عدد من الصفحات على "​إنستغرام​".

إذا كنت تقوم بتقليص حجم أغراضك، مثل جيل، ولا تعرف ماذا تفعل ببعض "الأشياء" الخاصة بك، فحاول منحها للأشخاص الذين تعرفهم والذين سيقدرونها بشكل خاص. فهي تشعر بالارتياح عندما تعلم أن أصدقاءها وعائلتها كانوا سعداء لتلقي القليل من الهدايا منها.

عندما يتعلق الأمر بالكتب، تحقق من إحدى المكتبات المحلية لمعرفة ما تحتاج إليه، أو إذا كانت تعرف مكانًا يأخذون فيه الكتب القديمة. هناك مكان رائع آخر يجب التحقق منه، وهو المدارس المحلية، وهذا ينطبق أيضًا على اللوازم والكتب السابقة.

إذا كنت تواجه مشكلة في الانفصال عن بعض التحف الفنية التي صنعها أطفالك في مرحلة ما، توصي سوزان بإرسال الأعمال إلى "Artkive"، لتحويلها إلى رقمية بهذه الطريقة، لن تفقدهم، ولكن لا داعي للقلق أيضًا بشأن شغلهم مساحة في منزلك.

يمكن أن يكون التخلص من الملابس نوعًا فريدًا من المتاعب، لا سيما أثناء جائحة عالمية. توصي جنيفير بالبحث عن دور رعاية في منطقتك وإرسال الملابس إليها. إنهم يتطلعون دائمًا إلى تعزيز خزائن أطفالهم.

إذا فشل كل شيء آخر - وإذا كنت ريتشيل التي ليس لديها مشكلة في التخلص من الأشياء – ضعها على الرصيف. إما أن يلتقط الجيران بعض العناصر الجيدة، أو سيأخذها جامعو القمامة نيابة عنك. بالنسبة للأغراض الأكبر حجمًا، تأكد من تحديد موعد لاستلامها مع جامعي القمامة المحليين.

لا يهم كيف حققت ذلك، ولكن تهانينا. أنت الآن في طريقك لتتمكن من التنفس في منزلك مرة أخرى!

في النهاية، إليك10 نصائح للتخلص من الأشياء الزائدة التي يعز عليك التخلص منها:

1- حاول تخصيص بضع دقائق من وقتك يومياً للتنظيف، ورمي الأشياء التي لا تحتاجون إليها.

2- فكر بشكل منطقي، واسأل نفسك: "هل تحتفظ بهذا الغرض ولا ترميه لأنه يجعلك سعيدا؟ أم فقط لأنك تعتقد أن عليك الإحتفاظ به؟ إذا كان جوابك هو الثاني، فتخلصي من الغرض، وألقي به في سلة ​النفايات​.

3- تخلص من كلمة "ربما"، فعندما تقرر رمي الأشياء التي لا تحتاج إليها، ضع جانباً مجموعة من الأشياء التي تقول أنك لن ترميها لأنك ربما ستحتاج إليها، وخبئها في مكان ما لمدة شهر، إذا لاحظت أنك لم تستخدمها خلال ذلك الشهر، ولو لمرة واحدة، فاعلم أن تلك الأغراض غير ضرورية بالدرجة التي تجعلك تحتفظ بها، وضع في ذهنك ضرورة التخلص من الأشياء الزائدة، وشراء ما هو جديد.

4- تذكر أن ذكرياتك ليست في أشياء مادية، إنما في ذاكرتك. صحيح أنه من الصعب أن تعطي لأحد أو ترمي تلك الأشياء التي ارتبطت بها عاطفياً، لكن تخلصك منها لا يعني أنك نسيت جديك أو نسيت طفولتك السعيدة.

5- تخلص من كومة المجلات القديمة، أو تبرع بالمجلات لأقرب خزانة كتب في مدينتك.

6- جدد خزانة ملابسك: قم بإدارة كل علاقات ملابسك ليكون وجهها ناحية اليمين، وكلما ارتديت قطعة من ملابسك، وجه علاقتها ناحية اليسار، مع نهاية الفصل احتفظ فقط بالملابس التي وجهها إلى اليسار، وتخلص من كل الملابس التي بقي وجهها ناحية اليمين لأنك لم تلبسها.

7- تخلص من الأشياء الخطيرة، فهناك إحتمال كبير أن يكون لديك أدوية إنتهى تاريخ صلاحيتها، أو مستحضرات تجميل قديمة لم تعد صالحة لكنك ما زلت تحتفظ بها في أدراجك. تخلصي من كل هذه ​الأدوية​ والمنتجات القديمة، حتى تتفادى تناول جرعة من أدوية مضت 3 سنوات أو أكثر على إنتهاء صلاحيتها.

8- قم بالاستعانة بالحاسوب وتخلص من كل الفواتير والإيصالات التي لا تحتاج إليها، وقم بتصوير تلك التي تحتاج إليها مستقبلاً، ورتبها في ملف في جهاز حاسوبك، واحتفظ بها على حسابك الشخصي في ​البريد الالكتروني​ أو في أحد مواقع التخزين.

9- يمكنك مبادل أغراضك القديمة أو بيعها وكسب بعض المال. حاول بيع أغراضك المستعملة أو الهدايا التي تلقاها أطفالك لكنها لا تعجبهم.

10- تبرع بالأغراض التي لا تستعملها للجمعيات الخيرية والفقراء، فقد يكون لديك ملابس قديمة أو أصبحت أصغر من مقاس أطفالك، أو يكون لديك أوانِ في المطبخ لا تستخدمها، أو قطع أثاث لم يعد لها مكان في بيتك بعد أن اشتريت أخرى جديدة، لا تتركها في بيتك من دون أن يستفيد منها أحد، فكر أن هناك في بلدتك من يحتاج إلى مثلها ولا يستطيع اقتنائها، تبرع بها لأقرب جمعية خيرية أو لأشخاص محتاجين.