اعترف مدمن الألعاب الإلكترونيّة جوزيف وليم ماكدونالد، بأنه مذنب بقتل ابنه الرضيع البالغ من العمر 9 أسابيع في نوبة غضب.

وفي التفاصيل، كان في خضمّ لعبة ​فيديو​ عندما أصيب بالإحباط وصبّ غضبه على الطفل، ما أدى إلى إصابته بجروح حادة في عموده الفقري ورأسه. ولم يتمكن ماكدونالدز من إنعاش مولوده لوكاس، عندما تعرّض لإصابة خطيرة في رأسه في منزله في بينالا شمال شرقي ولاية فيكتوريا. ونُقل الطفل إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاته.

وعندما واجهت والدة الطفل شريكها بمقتل ابنها، فرّ ماكدونالد من المستشفى، ما أدى إلى مطاردة شرطة الولاية له.

ويُذكر أنه في الأسابيع التي سبقت الحادثة، كان والد الطفل يبحث عن علاج لمشاكل إدارة الغضب على ​الإنترنت​.

وحكم القاضي ستيفن كاي في المحكمة العليا في ولاية فيكتوريا الأستراليّة، على الرجل بالسجن لمدّة 9 سنوات، مع عدم الإفراج المشروط عن 6 أعوام و8 أشهر، إلا أنّه من الممكن أن يخرج بعد ما يزيد عن 5 أعوام تقريباً.