وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يحظر ال​استثمارات​ الأميركية في شركات صينية تدعي ملكيتها للجيش الصيني، في خطوة قد ترفع درجة التوترات بين البلدين.

واتهم الأمر التنفيذي للرئيس ترامب الصين باستغلال ​رؤوس الأموال​ الأميركية من أجل تطوير أجهزة عسكرية واستخباراتية بشكل يمثل تهديداً للولايات المتحدة.

ومن شأن هذا القرار أن يؤثر على مؤسسات صينية مثل "​تشاينا تيليكوم​" و"تشاينا موبيل" وصانعة أجهزة المراقبة "هيكفيغن" وغيرها من ​الشركات الكبرى​ التي تتلقى استثمارات أميركية.

وتستهدف هذه الخطوة منع شركات الاستثمار الأميركية وصناديق التقاعد وغيرها من شراء أو بيع أسهم نحو إحدى وثلاثين شركة صينية أعلن ​البنتاغون​ مؤخراً أنها مدعومة من ​الجيش الصيني​ وذلك بداية من الحادي عشر من شهر كانون الثاني المقبل.