تواجه العارضات الشهيرات على "​إنستغرام​" و​مواقع التواصل الاجتماعي​ الأخرى، منافسة شديدة من قبل مجموعة من العارضات الافتراضيات اللواتي تم إنشاؤهن بواسطة برامج الكمبيوتر. وأصبحت شخصيات شركة "CGI" التي تم تجهيزها بنسخ رقمية متماثلة من الملابس الحقيقية المصنعة من قبل بعض أكبر ماركات ​الأزياء​ في العالم ظاهرة متنامية على ​الإنترنت​.

ويتم تصوير المؤثرين الافتراضيين في أوضاع واقعية ويتم استخدامهم للإعلان عن منتجات وخطوط جديدة، ما يكسب مصمميهم آلاف الدولارات مع كل مشاركة.

وقال محلل في صناعة الأزياء أن وجود المؤثرين الافتراضيين غير معروف نسبياً خارج ما يسمى مجموعة الجيل "زد"، لمن تقل أعمارهم عن 25 عاماً، لكن هذه الظاهرة تنمو بسرعة كبيرة، ومن المرجح أن ينافس هؤلاء المؤثرون الافتراضيون المؤثرين الحقيقيين في وقت قريب.

واحدة من الشخصيات، التي توصف بأنها أول عارضة أزياء رقمية في العالم "شودو"، التي تم استخدام ميزاتها المتناسقة تماماً لعرض عناصر الموضة التي صممها مجموعة من أشهر المصممين العالميين. وتملك "شودو" أكثر من 200 ألف متابع على "إنستغرام"، في حين أن "إيما" الشخصية الافتراضية التي تصف نفسها بأنها مهتمة بالثقافة والأفلام والفنون اليابانية، لديها أكثر من 320 ألف متابع.

وشارك مصور الأزياء السابق جيمس كاميرون ويلسون في تأسيس أول "وكالة نمذجة رقمية بالكامل" في العالم وهي "The Diigitals"، وقال أن شخصية "شودو" تكسب شركته مبالغ مالية مشابهة لتلك التي يحصل عليها المشاهير في الحياة الواقعية.

ويمكن للنجوم الحصول على ما بين 1000 و10 آلاف دولار عن كل منشور ممول، مع حرص العلامات التجارية على الاستفادة من منصات هؤلاء النجوم والوصول إلى ملايين العملاء المحتملين.

ويعتقد أن كيلي جينر وهي واحدة من أشهر المؤثرين، وهي قادرة على كسب ما يصل إلى 1.2 مليون دولار مقابل منشور واحد.