مهد انقضاء مهلة تقديم مساعدات فيدرالية في الولايات المتحدة لإنقاذ الوظائف هذا الأسبوع، لجولة ثانية من التسريحات في أكبر قوة اقتصادية في العالم، حيث تسبب "كوفيد - 19" في خسارة عشرات الملايين وظائفهم.
وأظهر إحصاء لوزارة العمل، أن معدل البطالة تراجع في أيلول على الرغم من أنه مبني على بيانات تم الحصول عليها قبل عمليات التسريح التي تمت هذا الأسبوع، البالغة 837 ألفا.
والتقرير الأخير قبل أن يواجه الرئيس دونالد ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني، يأتي في وقت يجد فيه الاقتصاد الأميركي نفسه عند مفترق طرق بعد ستة أشهر من تفشي الوباء.
وتباطأ نمو الوظائف الأمريكية أكثر من المتوقع في أيلول إذ انحسر التعافي من تراجع مدفوع بـ "كوفيد – 19" في ظل نفاد أموال حكومية واستمرار الجائحة، ما يترك كثيرين مهددين بأن يصبحوا عاطلين عن العمل على نحو دائم.