يعقد قادة ​الاتحاد الأوروبي​ محادثات عبر الفيديو مع الرئيس ​الصين​ي شي جينبينغ مطلع الاسبوع، على أمل تحقيق تقدم في مجالي التجارة والاستثمار، على الرغم من ارتفاع منسوب التوتر بين ​بكين​ والغرب بشأن ملفي ​هونغ كونغ​ وأقلية الأويغور.

وقالت الصين انه بالامكان التوصل في نهاية العام الى اتفاق حول ​الاستثمارات​ يُعمل عليه منذ 7 سنوات، لكن المسؤولين الاوربيين حذروا من عقبات كبيرة لا تزال ماثلة واستبعدوا الإذعان لشروط غير مقبولة بالنسبة اليهم لمجرد انجاز اتفاق.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي "حتى لو كان هناك هدف سياسي لتسريع المفاوضات والتوصل الى نتائج بحلول نهاية العام، فلن نحقق ذلك إلا إذا كان الأمر يستحق".

وكشفت ​بروكسل​ عن تحقيق "تقدم كبير" في المباحثات منذ قمة مشابهة عير الفيديو في حزيران الماضي، لكن المسؤولين يأملون التوافق على "خريطة طريق" لانجاز اتفاق بحلول نهاية العام، مع تأكيدهم أن بكين تحتاج الى بذل المزيد لتحسين ظروف دخول الشركات الاوروبية الى أسواقها.

وتريد بروكسل تعزيز احترام ​الملكية الفكرية​ ونقل التكنولوجيا وخفض الدعم الذي تتلقاه ​الشركات الصينية​ العامة.

ويأتي الاجتماع مع استمرار تدهور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة اللتين تتبادلان اتهامات قاسية حول الخلافات التجارية وحقوق الانسان ومنشأ فيروس كورونا.