تابع وزيرا الاشغال العامة والنقل ميشال نجار، ووزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، في حكومة تصريف الاعمال، ورئيس اتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس موضوع الشاحنات اللبنانية المبردة التي ما زالت عالقة من جراء إقفال السلطات السورية والاردنية حدودها البرية أمامهم، ما ترك آثارا سلبية ليس فقط علي الشاحنات، وإنما تسبب ايضا بكساد الإنتاج الزراعي، ما دفع المصدرين والمزارعين لرفع الصوت ومطالبة الحكومة اللبنانية بالتدخل لإنقاذ الشاحنات.
وأكد الوزيران "بحث الموضوع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وإجراء الاتصالات اللازمة مع المعنيين في سوريا والاردن لمعالجة الموضوع في أسرع وقت ممكن".
وتم الاتفاق على عقد لقاء موسع غدا في البقاع مع كل من رئيس اتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس، ونقابات الشاحنات المبردة والمصدرين.