أكد رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي، شارل عربيد، أن "لبنان ليس بلداً مفلساً كدولة، والمفاوضات مع صندوق النقد يجب أن تستمر من مقاربة مختلفة، والمطلوب توافق سياسي من جهة ونقدي ومالي من جهة أخرى".
وأشار عربيد، في حديث تلفزيوني، الى أن "الملف الإقتصادي والإجتماعي في لبنان لن يتقدم إلا بتسوية إقليمية، لافتاً إلى أن "الجانب الفرنسي متمسك بلبنان، والسفير بيار دوكان هو لاعب الإرتكاز في موضوع "مؤتمر سيدر"، وفرنسا مهتمة بسماع صوت الناس، والمسؤولين في لبنان لا يستمعون للمجلس الإقتصادي الإجتماعي".
وأوضح أن "دوكان أكد أن لا "سيدر" في حال لم يتم التوصل إلى إتفاق مع "صندوق النقد الدولي"، لأن الآلية مرتبطة ببعضها البعض"، معتبراً أن "الدولة الفرنسية تساعد المدارس في القطاع الخاص الفرنسي مع مراقبة معينة، والتربية في لبنان هي من أهم مميزات البلد".
ولفت عربيد إلى أن "زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، لم تكن في الإطار السياسي، بل هدفها كان متابعة ملف المساعدات للمدارس الفرنسية في لبنان، ونحن في أمس الحاجة للرعاية الدولية، ولخرق دبلوماسي كبير".
وقال: "الأمور الإقتصادية في البلد لن تستقيم في ظل وجود ثلاثة أسعار للدولار، ويجب الإتفاق على سياسة إقتصادية واحدة".