محلياً

وافقت الجمعية العمومية السنوية العادية الـ 58 لجمعية مصارف لبنان، على تقرير مفوضي المراقبة حول حسابات الجمعية لسنة 2019.

وأبرأت الجمعية العمومية ذمّة مجلس الإدارة ثم ناقشت وأقــرّت ​الموازنة​ التقديرية وسلّم الاشتراكات لسنة 2021.

هذا وقد أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل ​لبنان​ نقولا منصور، قراراً ظنياً في ملف الفيول المغشوش، تضمن 114 صفحة، ومما ورد فيه:

"نقرر وفقاً وخلافاً لمطالعة النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان:

أولا: إعتبار أفعال كل من المدعى عليهم: "ZR ENERGIE" و"DMCC"، وطارق.ف، وابراهيم.ز، وفارس.م، وايلي. ح، من نوع جناية المادة 353 عقوبات معطوفة على المادة 219 بالنسبة للمدعى عليهما طارق.ف، وايلي.ح، ومعطوفة على المادة 210 بالنسبة للمدعى عليها الشركة.

ثانياً: إعتبار فعل المدعى عليهم ريمون وميرنا.خ، وجورج.ص، ورفعت.ع، وعبدالله.ع وفايز.م، ويوسف.ف، وروجيه.ع، وإيفا.ب، من نوع جناية المادة 352 عقوبات، كما والظن بهم بجنحة المادة 471 عقوبات".

من جهة ثانية، أعلن وزير ​الطاقة​ و​المياه​ ​ريمون غجر​، في ختام الحوار حول مشروع سد بسري، أنه " جرى الاتفاق على التوصيات التالية:

متابعة تنفيذ جميع المندرجات المذكورة في البنود الأربعة لقرار ​مجلس الوزراء​ رقم ١ تاريخ ٢/٤/٢٠٢٠.

توسيع نطاق اللجنة المنوي انشاؤها بموجب البند رقم 4 من القرار المشار اليه اعلاه، لتضم ممثل عن نقابة المهندسين في بيروت وممثلين عن المجتمع المدني.

التعاون مع نقابة المهندسين في بيروت من أجل عقد حلقات نقاش علمي حول مشروع بسري.

المباشرة بتنفيذ التوصيات المقترحة في دراسة التعويض الايكولوجي واطلاق دراسة المخطط التوجيهي والمنفعة المشتركة للمنطقة المحيطة بالمشروع.

استكمال تنفيذ البرنامج المقترح في منهجية المديرية العامة للآثار بما يخص الحفاظ على الآثار في الموقع

في حين دعا وزير الصحة ​حمد حسن​ إلى "تشجيع الدواء الوطني والإقتناع بأنّ الظرف صعب وهناك الكثير من العادات التي يجب أن نتخلى عنها".

عربياً

كشف مصدران بقطاع الشحن البحري وبيانات تتبع سفن، أن ناقلة ​النفط​ "كريتي باستيون" تتجه نحو ​ميناء​ السدر النفطي الليبي، بعد إعادة فتحه في الآونة الأخيرة.

أوروبياً

تراجعت ​أسعار العقارات​ السكنية في ​المملكة المتحدة​ بأكبر وتيرة منذ ​الأزمة المالية العالمية​ خلال الفترة من نيسان وحتى حزيران.

وبناءً على بيانات "هاليفكس"، تراجعت قيم ​المنازل​ 0.9% مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بسبب عمليات الإغلاق للسيطرة على تفشي فيروس "كورونا"، مسجلة أكبر انخفاض منذ عام 2009.

انتعش ​​الإنتاج الصناعي​​ في ​​فرنسا​​ و​​إيطاليا​​ جزئيا في أيار الماضي، وهما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي على الترتيب.

وكشف "مكتب الاحصاء الفرنسي" (إينسي)، أن الإنتاج الصناعي في فرنسا ارتفع في أيار بنسبة 22 % مقارنة بشهر نيسان.

وأظهرت البيانات انخفاض الإنتاج الصناعي في فرنسا بشكل حاد في أيار مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث بلغت نسبة تراجع الإنتاج الصناعي27.7 %، ونسبة تراجع نشاط الصناعة بشكل عام 25.4 %.

وفي إيطاليا، ارتفع الإنتاج الصناعي بعد أخذ التغيرات الموسمية في الحسبان، بنسبة 42.1 % في أيار مقارنة بشهر أبريل، وإن كان قد تراجع بنسبة 20.3 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بحسب بيانات "وكالة الاحصاء الإيطالية" (إيستات).

أميركياً

انخفضت ​أسعار المنتجين​ في ​أميركا​ بعكس توقعات المحللين في حزيران مع تراجع ​أسعار الغذاء​، وبالرغم من ارتفاع أسعار ​الطاقة​.

وأظهرت البيانات الحكومية انخفاض مؤشر أسعار المنتجين 0.2% في حزيران على أساس شهري بعدما ارتفع بنسبة 0.4% في الشهر السابق له، ومقابل توقعات ارتفاعه بنفس وتيرة أيار.

عالمياً

طالبت كبيرة الاقتصاديين في "​​صندوق النقد​ الدولي​" غيتا غوبيناث، الحكومات على التحول إلى دعم "شبيه بحقوق الملكية"، من الدعم الذي يركّز على ال​​قروض​​، في الوقت الذي تلحق فيه جائحة فيروس "كورونا" ضررا مستمرا بالشركات.

وقالت غوبيناث إن المدى الهائل للصدمة يعني أن المزيد من الشركات ستفلس مع معاناتها من انخفاض الإيرادات لأشهر عديدة.

ورأت أن الدعم الحكومي على صورة قروض سيثقل كاهل تلك الشركات بدين هائل، سيكون بمثابة ضريبة من شأنها أن تجعل من الصعب عليها الخروج من الأزمة.

وأضافت كبيرة الاقتصاديين في "صندوق النقد"، أنه بينما يرتفع تضخم ​أسعار الأغذية​ في بعض الدول، فإن تضخم ​أسعار المستهلكين​ بصفة عامة سيظل منخفضا على الأرجح في معظم أجزاء العالم لأن فقدان الوظائف سيكبح ​الأجور​.

ويعتبر "صندوق النقد" ​الركود​ الحالي هو الأسوأ منذ الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن الماضي.