محلياً

أعطى وزير المالية غازي وزني، تعليماته بإصدار ​الحوالات​ اللازمة للسير بصرف مستحقات المستشفيات الخاصة عن العام 2019 بقيمة 96.7 مليار ليرة.

من جهته، أكد رئيس ​الهيئات ال​اقتصاد​ية​ الوزير السابق ​محمد شقير​، رفض الادعاءات والتطاولات على ​قطاع ​المقاولات​​، وقال:"سنتصدى لسمعة التخريب الذي يطال هذا القطاع والعمال فيه".

وأضاف شقير خلال لقاء تضامني مع ​قطاع المقاولات​ والبناء، نظمته ​الهيئات الاقتصادية​ ال​لبنان​ية، "أن الهيئات ستكون خط الدفاع الأول عن ​القطاع الخاص​، ولن تقف مكتوفة الأيدي".

وقال رئيس نقابة ​المقاولين​ مارون الحلو من جهته، إنه لم يتوقع يوماً أن يحتاج قطاع المقاولين في لبنان إلى التضامن، حيث أن هذا القطاع هو من بناة لبنان بالمعنى الحرفي للكلمة.

وأضاف: "مع الأسف في زمن الإفلاس هذا اختلطت المفاهيم وصار المقاولون في موقع الاتهام".

وأشار الحلو، إلى أن المقاولين يشاهدون اليوم شركاتهم التي بنوها بتعب السنين تنهار أمام عيونهم فيما أموالهم ضائعة بين سعر الصرف والأموال في ​المصارف​.

وطالب بفك القيود عن المقاولين وإعادة النظر بالمهل لتسديد الدفع والاستيراد.

وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار أكد من جهته أن ​قطاع البناء​ يتعرض اليوم للظلم، وعبر عن ضرورة التضامن مع بعضنا البعض في ظل هذه الظروف الصعبة لإعادة بناء هذا الوطن.

وقال نجار لقطاع المقاولات والبناء: "أنتم من بنيتم لبنان وتشغلون آلاف العائلات اللبنانية، والآن ظُلمتم وخسرتم جزءاً من أموالكم".

أكدت اللجنة التأسيسية لنقابة عمال ومستخدمي المعاينة الميكانيكية أنه "بعد إعلان اتحاد النقل البري عن ​إضراب​ مفتوح وإقفال مراكز المعاينة الميكانيكية كافة بدءاً من يوم غد الخميس، فإن عمال وموظفي قطاع المعاينة الميكانيكية في ​لبنان​ يعلون تأييدهم المطالب المحقة لجهة ضرورة إيجاد حل قانوني دائم للمعاينة من خلال عودتها إلى الدولة أو إجراء ​مناقصة​ جديدة أو ما تراه الدولة مناسبا وفق الاصول القانونية.

وأكد عمال المعاينة، رفضهم لأن يكونوا ضحية التأخير في حل هذه الأزمة من قبل الحكومات المتعاقبة، وأن تقطع أرزاقهم.

وقالت اللجنة التأسيسية للنقابة، إنه يمكن البدء بالمطالبة ومساءلة المراجع المخولة وصاحبة القرار في هذه المسألة أي مجلس الوزراء والوزارات المعنية، قبل الوصول إلى إقفال المعاينة وقطع الأرزاق وتهديد مستقبل العمال واستمرارية عملهم.

إلى ذلك استغرب رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين ​أنطوان الحويك​، شمول ​زيت الزيتون​ والبصل والسماق بالسلة التي ستدعم استيرادها ​الدولة اللبنانية​.

وقال الحويك: "إن هذه السلطة تؤكد مرة جديدة نواياها التدميرية بحق الزراعة والانتاج الوطني و​القطاعات الانتاجية​ وعدم إعطاء الزراعة الدعم الكافي لتأمين ​الأمن الغذائي​ للبنانيين".

وأكد رئيس جمعية المزارعين، ان رفض شمول مستلزمات الزراعية بتعميم ​مصرف لبنان​ رقم 530 لفتح الاعتمادات على سعر 1515 ليرة للدولار، والاكتفاء بتأمين الدولار على سعر 3900 ليرة، سيطلق ​احتجاجات​ القطاع الزراعي وثورة ​الفلاحين​، داعيا" المزارعين في كافة المناطق والقطاعات إلى التنسيق مع جمعية المزارعين والنقابات والاتحادات والجمعيات لتحديد ساعة الصفر و​آلية​ الضغط والأهداف".

وقد أعلن وزير البيئة دميانوس قطّار خلال ​ندوة​ بعنوان "​التلوث​ البيئي في ​لبنان​ إلى أين"، أنه "عند الاضطلاع بعمق على التقارير البيئية يتبين أن تطبيق الحلول هو ما ينقصنا".

وأعلن قطّار أننا أمام تحديين كبيرين، الأول يبرز في تخفيف مكبات النفايات في لبنان والثاني في صعوبة شراء ​تكنولوجيا​ لمعالجة النفايات في هذه المكبات.

وقال إنه في ظل الصعوبة بتأمين هذه التكنولوجيا، فإنه يجب علينا تطوير الوسائل المتوفرة حالياً.

وفي حديث خاص لـ "الاقتصاد"، أشار وزير البيئة إلى أن "مرسوم حول متابعة تنفيذ الفرز من المصدر، صدر وهو يفصل الرقابة على ثلاثة مستويات".

وأضاف: "في البداية عوّلنا على ما يسمى بالرقابة الذاتية، والرقابة المحلية، والرقابة على المستوى المركزي".

عربياً

حققت ​التصرفات العقارية​في دائرة الأراضي والأملاك أكثر من 936 مليون درهم، ومنها 189 مليون درهم مبايعات عقارية.

وشهدت الدائرة تسجيل 98 مبايعة بقيمة 189 مليون درهم منها 14 مبايعة للأراضي بقيمة 46 مليون درهم و84 مبايعة للشقق والفلل بقيمة 144 مليون درهم.

أوروبياً

كشف المعهد الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أن ثاني أكبر اقتصاد في ​منطقة اليورو​ انكمش بنسبة 17 % في الربع الثاني مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة.

وتوقّع المعهد، أن ينتعش الاقتصاد ويسجل نموا بنسبة 19 % في الربع الثالث و3 % في الربع الرابع فيما من المتوقع أن يكون النشاط منخفضا بنسبة تتراوح بين 1 إلى 6 % عن مستويات ما قبل الأزمة بحلول كانون الأول.

من جهة ثانية، أفاد مسح أجرته غرف التجارة الألمانية بأن نحو 80% من ​الشركات الألمانية​ المنكشفة على الخارج قد عانت من انهيار الإيرادات نتيجة أزمة ​فيروس​ "​كورونا​" وأن 93% منها تتوقع أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية في 2021 أو بعد ذلك.

وأظهر المسح الضرر الذي سببته الجائحة لأكبر اقتصاد أوروبي، إذ أعلن نحو 15% من حوالي 3300 شركة أن الإيرادات السنوية انخفضت للنصف.

اميركياً

يدرس بعض مستشاري الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تقويض الارتباط ما بين ​​الدولار الأميركي​​ ودولار هونغ كونغ، رداً على إجراءات ​الصين​ الأخيرة التي تستهدف فرض مزيد من السيطرة على المدينة الآسيوية.

وقد تتضمن هذه الخطوة الحد من قدرة البنوك في هونغ كونغ على شراء الدولار الأميركي، مشيرة إلى أنه تمت مناقشتها بين مستشاري وزير الخارجية مايك بومبيو.

عالمياً

دعت مديرة صندوق ​النقد الدولي​ كريستالينا جورجيفا، صناع السياسات تسخير رد فعلهم إزاء جائحة فيروس "​كورونا​" لمواجهة تغيرات المناخ.

وقالت في مؤتمر لمنظمة العمل الدولية ”عند النظر للمستقبل، ينبغي أن ترسي السياسات الأساس لتعاف قوي مع انبعاثات منخفضة للكربون يخلق ملايين الوظائف، مع المساعدة على معالجة أزمة المناخ“.