أشارت وزيرة المهجرين ​غادة شريم​، الى أن "وزارة المهجرين نشرت عبر موقعها الإلكتروني لوائح بالاسماء التي يحق لها قبض مستحقاتها، إضافة الى أننا ارسلنا كتباً الى البلديات في مختلف المناطق ال​لبنان​ية لتزويد الوزارة بلوائح ​العقارات​ التي لا تزال متضررة والموجودة ضمن مناطقها وهي تعتبر الاكثر إلحاحاً، وذلك لمقارنتها مع الطلبات الموجودة لدى وزارة المهجرين، لإعادة الكشف عليها والقيام بإحصاء حول كلفتها النهائية، للتمكن من معرفة المبلغ اللازم والمطلوب لإنجازها".

أضافت شريم، في حديث للصحافيين بعد لقاءها ​رئيس الجمهورية ميشال عون​: "تطرقنا خلال اللقاء ايضاً الى مسار إعادة تفعيل مصالحة بريح في الشوف، والتي نأمل أن تصل الى خواتيمها السعيدة قريباً، كما الى مصالحة كفرسلوان جوار الحوز التي نعمل عليها، وأتمنى من الاهالي ان يساعدونا في تنفيذ هذه المصالحة والوصول الى خواتيم سعيدة، قبل إغلاق ملف المهجرين نهائياً كما وعدنا سابقاً".

وشددت على أنها "وضعت الرئيس عون في اجواء ما توصلت اليه اللجنة الوزارية الى الآن في ما خصّ التنمية الريفية، نظراً لأهميتها السياحية والزراعية والصناعية كما التربوية والصحية، لاسيما في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث تصبح تنمية الريف ضرورة قصوى إذ أننا في لبنان وللأسف اهملنا هذه التنمية ما أثّر بشكل عكسي على الاقتصاد"، لافتة الى إن "اللجنة نشيطة في هذا المجال، وقد وضعنا استمارة وخطوط عريضة لاستراتيجية التنمية، وهي لا تزال قيد الدرس، وسنعلن قريباً عن خطوات عملية في هذا المجال ونأمل أن نصل الى كل ما هو خير لسكان الارياف وللمهجرين وللبنان".

وعن مصير ملفات العودة في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة خصوصاً في ما يتعلق بمصدر التمويل، لفتت شريم الى "أنه في الوقت الحالي هناك ملفات يتم دفع مستحقاتها عبر الاموال الموجودة في الصندوق، ونحن لذلك نعتمد خطة "الاكثر إلحاحاً"، وتوجهنا بطلبات الى البلديات لتزويدنا بالمعلومات اللازمة، حول الذي لا يزال متضرراً لتاريخ اليوم"، مضيفة: "أما الذي أنجز، فنحن سندرس وضعه لاحقاً. والاموال الموجودة تكفي حالياً لهذا الامر، ولكن طبعاً يجب وضع خطة بحسب اللوائح والارقام التي سنتزود بها من قبل البلديات، ونتعاون في هذا الشأن مع وزارة المالية. فهدفنا إقفال هذا الملف، إذ من المعيب بعد هذه السنوات التي مرت أن يبقى مفتوحاً وغير منجز. ومن المفروض أن ننتهي منه نهائياً خلال سنة من الآن".