أفادت سبعة مصادر مطلعة بأن "​أرامكو السعودية​"، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خفضت كميات الخام للتحميل في تموز التي ستمد بها خمسة مشترين آسيويين على الأقل.

وأضافت المصادر أن التخفيضات جاءت بالأساس للخامات المتوسطة والثقيلة وشملت مصافي تكرير في دول مثل ​الصين​.

وشهدت أربع شركات تكرير تخفيضات أقل في تموز مقارنة مع حزيران. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب حساسية الأمر.

وقالت المصادر إن شح إمدادات ​الشرق الأوسط​ وتحسن شهية المصافي للخام دفعا "أرامكو" لرفع سعر البيع الرسمي لشهر يوليو تموز لآسيا أكثر من المتوقع على الرغم من أن هوامش التكرير والطلب على ​النفط​ لم يلحقا بعد بتقييمات الخام المتصاعدة.

وقال مدير المصافي في "بي.بي.سي.ال"، ر. راماشاندران: "زيادة أسعار البيع الرسمية أخذتنا على حين غرة وهي غير جذابة لشركات التكرير خاصة في سوق هوامش التكرير فيها ضعيفة."

وأوضح مصدر على دراية مباشرة بالأمر إن ذلك أدى لطلب مشتر آسيوي كبير واحد على الأقل لخفض عن الكمية المنصوص عليها في العقد لشهر تموز بنحو الثلث.

وقال مصدران آخران إنهم سيزيدون من شراء شحنات من مناطق مختلفة لهذا الشهر مثل خام غرب ​إفريقيا​ و​الخام الأميركي​ نظرا لتسعيرها عند مستويات منافسة مع تقليل شراء نفط الشرق الأوسط مرتفع الثمن.