محلياً:

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي، رفضه القاطع دفع "اليوربوند"، وقال: "إن المطلوب التعاون من ​​المصارف​​ التي أوصلتنا إلى خسارة 75 % من الدين وهي تتحمل المسؤولية مع الشّارين من الأجانب".

ونقل النائب علي بزّي عن برّي، أن المجلس وغالبية ال​لبنان​يين يرفضون مطلقاً الدفع المسبق، وقال إن المطلوب دعم الحكومة لهذا الموقف.

وبحسب بزّي فإن برّي أكّد، أنّ "المسّ بالودائع هو مسّ بالمقدّسات، ونؤكّد على وحدة الموقف الداخلي لمواجهة الأزمة".

وبدوره، أكد المكتب الاعلامي لرئيس ​جمعية ​المصارف​​ ​سليم صفير​، أن "​القطاع المالي​ في ​​لبنان​​ عموما و​القطاع المصرفي​ خصوصا يواجه حملة تضليلية مستعرة و​شائعات​ عارية عن ​الصحة​ وغير دقيقة كبدت ​الاقتصاد اللبناني​ خسائر متتالية"، موضحا أن "اللقاء الذي جمع رؤساء مجالس ادارة البنوك اللبنانية مع المدعي ​العام المالي​ ​علي ابراهيم​ اتى في اطار استماع ابراهيم الى حقيقة الوضع المصرفي في لبنان من اصحاب الشأن وبعيدا عن كل الاشاعات المثارة، فالاستماع وضع النقاط على الحروف وبيّن حقيقة ​العمليات المصرفية​ التي تقوم بها المصارف منذ بدء ​الثورة​، وواقع ​السيولة​ لديها والكلفة المرتفعة التي تتكبدها لتأمين النقد الاجنبي للعملاء. والاستماع لا يأتي في اطار الاتهام بل الاستيضاح وقد وضع القاضي ابراهيم في ضوء كل التفاصيل المالية".

وفي الشأن المصرفي، أشار المكتب الاعلامي للجمعية، إلى أن "اي عملية تسييل للمحافظ التي تملكها البنوك تأتي في اطار تأمين النقد للعملاء وقد تكبدت المصارف خسائر كبيرة في عمليات التسييل وصلت حتى 60 سنتا لكل دولار وذلك للرد على الطلب المستمر من قبل العملاء على ورقة ​الدولار​".

وشدد المكتب على "ان المصارف حريصة على زبائنها وودائعهم، وهي تعمل بما في مصلحة قاعدة زبائنها وبما يؤمن استمرارية البنك . فلا مصرف يقوم دون عملاء ولا عملاء او اعمال دون المصرف".

وفي موضوع الاستنسابية في السحوبات، لفت المكتب الاعلامي إلى أنه "بينت المصارف ان السقوف التي وضعت تراعي حجم الودائع وبالتالي حجم مصروف العملاء، وهي تعمل على تلبية ​التحويلات​ للخارج لذوي الاحتياجات الملحة"، مؤكدا ان "موضوع الهندسات المالية التي اتت لتعزيز احتياطي المركزي بالعملات الصعبة للحفاظ على استقرار ​الليرة​ وتمويل ​عجز الميزان التجاري​، يوضح المكتب الاعلامي ان جزءً من الهندسات استعملته المصارف لتلبية حاجات المتطلبات المالية الدولية المعروفة باسم IFRS9 كما ومع ارتفاع الفوائد على توظيفات المصارف ارتفعت الفوائد على ودائع العملاء ولن ننسى ​الضرائب​ الباهظة التي دفعتها المصارف ل​وزارة المالية​ على هذه الهندسات."

وأوضح المكتب الاعلامي لصفير أنه في موضوع تحويل المصارف لاموالها للخارج "ان المصارف لا تملك اموالا خاصة وان اي مبلغ يتم تحويله يكون بتصرف الزبائن لتلبية حاجاتهم الدولية وليس بتصرف المساهم."

وأكد انه "في موضوع الارباح، ​المصارف اللبنانية​ لم توزع ارباحا عن العام 2019 ولا بد من التذكير ايضا ان القانون في لبنان يحمي حقوق المودعين قبل حقوق المساهمين في المصارف".

ومن جهته، أصدر وزير المالية د. غازي وزني قراراً "مدّد بموجبه لغاية 31/3/2020 ضمناً مهلة التصريح عن إيرادات ​رؤوس الأموال​ المنقولة الأجنبية التي يحصل عليها الأشخاص الطبيعيون والمعنويّون المقيمون في ​لبنان​، والتي يقبضونها في الخارج أو يحوّلونها إلى الخارج، على أن يتم تأدية ​الضريبة​ المتوجّبة على تلك الإيرادات قبل 1/4/2020".

وفي سياقٍ آخر، أكّد وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، أننا "ما زلنا في مرحلة إحتواء ​فيروس​ "كورونا"، ولم نصل بعد إلى مرحلة الإنتشار".

وأوضح حسن في مؤتمر صحفي مشترك مع "منظمة الصحة العالمية" حول وضع فيروس "كورونا" في لبنان، أنه "لدينا رعايا وشركاء أمميين لمساعدة الجسم الطبي في لبنان، حتى نبقى على بينة حول تطور هذا المرض".

وقال: "نحن الممثلون لقطاع الصحة يجب أن نتحلى بصورة إيجابية في توصيف الواقع، والمعطيات المقدمة من "مستشفى بيروت الحكومي" نعلنها مباشرةً كما هي".

وأضاف: "مسؤولينا جميعاً الحد من إنتشار الفيروس اليوم، والحديث عن جنس هذا الفيروس ليس وقته حالياً"، مؤكداً أن "الوضع في لبنان تحت السيطرة ومطمئن وآمن".

وشكر وزير الصحة كل متطوع وعامل و​طبيب​ وإدارة وموظفين في "مستشفى بيروت الحكومي".

من جهتها، قالت ممثلة "منظمة الصحة العالمية" إيمان شنقيطي: "نحن هنا لمعاونة السلطات اللبنانية لنشر المعلومات الصحيحة، ولا داعي للخوف وما علينا فقط هو العمل على الوقاية من فيروس "كورونا"، ونشيد بإجراءات وزارة الصحة في إستيعاب الفيروس".

إنخفض سعر صفيحتي ​البنزين​ "95 أوكتان" والـ"98 أوكتان" 100 ليرة لبنانية، كما تراجع سعر "​ال​​ديزل​​​ أويل" 100 ليرة.

فيما إرتفع سعر قارورة ​الغاز​ 100 ليرة.

وبموجب جدول الأسعار الصادر عن وزارة ​الطاقة​، حددت الأسعار كالتالي:

- بنزين "98 أوكتان": 24300 ليرة.

- بنزين "95 أوكتان": 23700 ليرة.

- "ديزل أويل": 15600 ليرة.

- "قارورة غاز": 15500 ليرة.

ومن جهةٍ ثانية، أشار رئيس لجنة الإعلام والإتصالات النيابية ​حسين الحاج حسن​، إلى أن "الإعلام حرّ وقد يبدو مصاناً، ولكن نطالب أن يكون مسؤولاً".

وأكد الحاج حسن بعد إجتماع اللجنة، أنه من الضروري إجراء التعيينات في وزارة الإعلام لاسيما في "​تلفزيون لبنان​".

وقال: "قدّمنا إقتراح قانون لإعفاء الضرائب والرسوم عن المحطات الإعلامية الخاصة، و​المؤسسات الإعلامية​ تعاني كما يعاني الوطن ومؤسساته الإقتصادية على كلّ المستويات".

ومن ناحية أخرى، سجّل سعر صرف ​الدولار​، لدى الصرافين اليوم، 2570 ليرة للشراء و2610 ليرة لبنانية للمبيع للدولار الواحد.

وفي سياقٍ آخر، أكد رئيس ​لجنة الادارة والعدل​ النائب ​جورج عدوان،​ أن "الإنجاز الذي حصل في ملف ​​نهر الليطاني​​ يعود لأنها من المرات القليلة التي لم يستطع أحد أن يتدخل، لناحية المعامل التي توقفت والأشخاص الذي تتم ملاحقتهم، وسنستمر بهذا العمل"، مؤكدا "اننا اليوم انتقلنا لأمر أخر يتعلق بالتعديات على مجرى نهر الليطاني، وعندما سترون حجم التعديات التي تبلغ ملايين الأمتار وليست العشرات ولا المئات ولا الألاف، ستعلمون أن "الملك السائب يعلم الناس الحرام"، ونحن نعيش في دولة "مسيبة" كل موجوداتها".

ولفت عدوان في مؤتمر صحافي إلى أنه "سيتم توزيع كل الخرائط التفصيلية لكل التعديات على أملاك نهر الليطاني مبنى بمبنى، وكل التفاصيل حول من هم المتعدين"، مشيرا الى ان "الدراسة التي قامت بها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، استطاعت أن تحصي 385 ألف متر مربع تعديات، ومن خلال عمل استمر 18 شهراً أزالت 127 ألف متر من هذه التعديات".

وأشار الى انه "استطاعت المصلحة العامة لنهر الليطاني أن تنظم 340 ألف متر مربع من الاستملاكات التي لم نكن نعرف من يضع يده عليها، وعملت على تحويلها لأماكن زراعية، أو أماكن تصلح للاستثمار الزراعي"، مشيرا الى انه "فيما يتعلق بالاستراحات المتعدية على الأملاك النهرية لنهر الليطاني، تمت إزالة 133 ألف متر من هذه التعديات، ومجموع المساحات التي حررت خلال عمل استمر 18 شهراً مليون 881 ألف متر مربع في جوانب النهر، وكلفة هذا العمل بأكلمه 272 مليون ليرة لبنانية".

عربياً:

خفّض ​مصرف قطر المركزي​، أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، تجاوبا مع قرار ​الفيدرالي الأميركي​.

وقال المركزي القطري، إنه خفض ​سعر فائدة​ الإيداع بـ 50 نقطة أساس إلى 1.50 %، بجانب خفض ​سعر الفائدة​ الإقراض بـ 75 نقطة أساس، لتصل إلى 3.50 %.

وأعلن المركزي، خفض سعر إعادة الشراء "الريبو"، بنحو 50 نقطة أساس، إلى 1.50 %.

وفي السياق نفسه، أعلن ​بنك الكويت المركزي​، عن خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.5 % من 2.75 %، مقتدياً بتحرك عاجل لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بهدف تقليص أثر تفشي "كورونا" على الاقتصاد.

عالمياً:

ارتفع السعر الفوري للذهب في تعاملات اليوم هامشيًا بمقدار 3.5 دولار إلى 1644.39 دولار، بينما استقرت العقود الآجلة للمعدن النفيس عند 1643.5 دولار للأوقية.

وجاء ذلك بعد ارتفاع أمس عقب القرار الطارئ الذي اتخذه ​الاحتياطي الفيدرالي​ بخفض الفائدة 50 نقطة أساس لمواجهة الآثار السلبية لتفشي "كورونا".

وعلى صعيدٍ آخر، إرتفعت ​أسعار النفط​ خلال تعاملات اليوم، قبل ساعات من إنطلاق الإجتماع الوزاري لـ"​أوبك​" الذي سيناقش مستويات الإنتاج في الوقت الراهن، وقبيل الكشفت عن بيانات المخزونات الأميركية.

وعلى صعيد التداولات، إرتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آيار، بنسبة 1.06% إلى 52.41 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:20 صباحاً بتوقيت بيروت.

كما صعدت عقود خام "نايمكس" الأميركي تسليم نيسان، بنسبة 1.7% إلى 47.98 دولار للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن "​البنك الدولي​" تخصيص 12 مليار دولار مبدئياً، لمساعدة الدول التي تعاني من الآثار الصحية والإقتصادية لتفشي فيروس "​كورونا​"، الذي انتشر بسرعة من الصين إلى نحو 80 دولة.

وأوضح رئيس "البنك الدولي" ديفيد مالباس، أن أموراً كثيرة لا تزال غير معلومة عن الفيروس الذي ينتشر بسرعة، وإن "قدراً أكبر بكثير" من المعونة قد يكون مطلوباً.

ودعا مالباس الدول إلى تنسيق إجراءاتها على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن سرعة ونطاق الإستجابة سيلعبان دوراً حاسماً في ​إنقاذ​ الأرواح.

وفي سياقٍ متصل، أوصت لجنة منبثقة عن مجموعة "​أوبك​+" التي تضم الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها بخفض إنتاج الخام بواقع مليون برميل يوميا إضافية في إشارة لاقتراب ​روسيا​ والسعودية من اتفاق لتعزيز الأسعار التي" تضررت جراء تفشي فيروس "كورونا".

ومن ناحية أخرى، كشف الإتحاد الدّولي للنقل الجوّي "​​إياتا​​"، تراجع الطلب العالمي على ​الشحن الجوي​ خلال الشهر الأول من 2020، بنسبة 3.3 % مع نفس الشهر من 2019، بحساب كيلومترات طن الشحن.

وقال "إياتا"، إنه من غير المرجح أن يكون لتفشي فيروس "كورونا"، تأثير كبير على ضعف الأداء في كانون الثاني الماضي.