محلياً:

كشفت تقارير صحفية، أنّ "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه ​بري​​ يردّد أمام زواره، أنّ "أي معالجة نقدية، ووقف تفاقم الأزمة وتنامي الدين، لا تستقيم أبداً من دون إيجاد حلّ جذري للكهرباء".

ويؤكّد "أنّه ذاهب إلى معركة ​​​الكهرباء​​​، وأنّ قراره أنّ لا صوت في المرحلة المقبلة، يعلو فوق صوت معركة توفير الكهرباء، بأسرع ما يمكن وبأرخص ما يمكن"، مشدّداً على أنّ "الحل الأمثل لهذه المشكلة، هو بناء معملين دائمين للكهرباء، ومن الآن نقول لا للبواخر لأنّها جرصة، ولا للحلول الموقتة في ملف الكهرباء، لأنّ الموقت دائم في ​​لبنان​​".

وذكر بري أيضاً أمام زواره، أن تنفيذ الـ "Hair Cut" غير وارد أبداً، حتى لو اتّخذت الحكومة قراراً بذلك، إذ أن هذا الإجراء يحتاج ليس فقط إلى إقرار قانون في مجلس النواب، بل أيضاً إلى تعديل في الدستور.

وفي سياقٍ آخر، أكد وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، أنّ هذه المرحلة المسؤولة تفرض تعاون أطراف الجسم الطبي كافة، من أجل مصلحة المواطن ووقف هدر المال العام.

كلام حسن جاء خلال استقباله وفوداً من ادارات المستشفيات والأطباء ونقابة مستوردي المستلزمات الطيبة والصليب الأحمر اللبناني، وطلاب ​الجامعة اللبنانية​ كلية الصحة وفاعليات بقاعية في دارته في بعلبك.

وتناول وزير الصحة موضوع رفض بعض الحالات الإستشفائية في بعض المستشفيات، متمنياً التعاطي بمسؤولية في هذا الموضوع لاسيما في هذه الظروف الصعبة، والإستثنائية التي يمر بها لبنان.

ومن جهةٍ ثانية، أكد ممثل موزعي ​المحروقات​ فادي أبو شقرا، أن "لا زيادة في سعر صفيحة ​البنزين،​ وهذا ما أكده لي رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​".

وأشار أبو شقرا، في حديث إذاعي، إلى أنه "نتمنى عدم التفكير بالزيادات، لأننا نعرف تأثيرها على المواطن".

وفي سياقٍ آخر، حافظ سعر صرف الدولار على مستواه المرتفع عند أكثر من 2400 ليرة.

تراوح ​سعر الدولار​ لدى الصرافين بداية الأسبوع، بين 2370 ليرة للشراء و2410 ليرة للمبيع.

كما تخطى سعر صرف ​الدولار​ مقابل ​الليرة اللبنانية​ مستوى الـ 2500، في منطقة شتورة بالبقاع، حيث شهدت ساحة المدينة زحمة وحركة في السوق التجارية بسبب الإقبال على الصرّافين.

عربياً:

أعلن وزير النقل السوري، علي حمود، عودة تشغيل "​مطار حلب الدولي​"، مشيراً إلى أن أول رحلة ستكون قادمة من دمشق يوم الأربعاء المقبل.

أميركياً:

كشف السفير الأميركي لدى ​ألمانيا​، ريتشارد غرينيل، أن الرئيس ​دونالد ترامب​ هدد بوقف تبادل المعلومات الإستخباراتية مع الدول الحليفة، التي تتعامل مع شركة الإتصالات الصينية "​​هواوي​​".

وتضغط واشنطن على حلفائها لوقف تعاونها مع "هواوي"، لتركيب شبكات إتصالات الجيل الخامس الفائقة السرعة.

وأوضح غرينيل أن ترامب "كلّفني توضيح أن أي دولة تختار مورّداً غير موثوق لشبكات الجيل الخامس ستجازف بتعريض قدراتنا على تبادل المعلومات الإستخباراتية معها للخطر، وكذلك المعلومات على أعلى المستويات".

عالمياً:

إستهلت أسعار الذّهب تداولات الأسبوع على تراجع، بعدما أغلقت الأسبوع الماضي عند أعلى مستوى في نحو أسبوعين.

وبحلول السّاعة 9:51 صباحاً بتوقيت بيروت، انخفضت أسعار الذّهب في العقود الآجلة بنسبة 0.17 % إلى 1583.6 دولاراً للأوقية، كما تراجع سعر المعدن الأصفر في المعاملات الفورية، بنسبة 0.22 % إلى 1580.8 دولاراً للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تباين أداء ​أسعار النفط​ خلال تعاملات اليوم، مع إستمرار المخاوف بشأن فيروس "كورونا"، الذي تسبب في وفاة 1800 شخص حول العالم.

وإنخفضت عقود خام "برنت"، تسليم نيسان، بنسبة 0.09 عند 57.27 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:15 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما سجلت مكاسب بنسبة 5.2% في الأسبوع الماضي.

في حين إرتفعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأميركي، تسليم آذار، بنسبة 0.2% إلى 52.14 دولار للبرميل، بعدما سجلت مكاسب بنحو 3.4% في الأسبوع الماضي.

ومن جهةٍ ثانية، ضخ "​بنك الشعب​ الصيني"، تمويل متوسط الأمد إلى ​المصارف التجارية​، كما خفض معدل الفائدة على ال​​قروض​​ لأجل عام، كما كان متوقعاً، وذلك من أجل الحفاظ على توافر السيولة في ​النظام المصرفي​.

وقرر البنك اليوم، خفض الفائدة على قروض متوسطة الأجل لمدة عام للمؤسسات المالية بقيمة 200 مليار يوان (29 مليار دولار)، بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.15%، وهو المستوى الأدنى منذ عام 2017.

كما ضخ البنك تمويلاً بقيمة 100 مليار يوان، من خلال إتفاقيات إعادة الشراء العكسي لأجل سبعة أيام في المؤسسات المالية، مع إنتهاء صلاحية تريليون يوان من الريبو العكسي.

ومن ناحية ثانية، توقعت "​منظمة ال​تجارة​ العالمية​"، أن يبقى نمو تجارة السلع العالمية ضعيفا على الأرجح في أوائل العام 2020 الجاري، وأشارت إلى أن الأداء الأدنى من المعدلات، قد يشهد مزيداً من الهبوط بسبب تفشي فيروس "كورونا".

وأكدت المنظمة، مستندة إلى تراجع مؤشرها لتوقعات التجارة، أن نمو تجارة السلع قد يهبط مجدداً على أساس سنوي، في الربع الأول من 2022.