محلياً:

وقع رئيس ​مجلس النواب​ ​​نبيه بري​​ قانون ​موازنة​ العام 2020، وأحالها لرئاسة الحكومة لإجراء المقتضى.

وبدوره، أكد ​رئيس الجمهورية ميشال عون​، أننا "نواصل العمل على ​مكافحة الفساد​ ومنع الرشاوى وهدر المال العام".

وأضاف الرئيس عون، خلال إستقباله رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ندى عويجان: "لتوجيه الطلاب إلى التعليم المهني، والتربية تعلّم على القيم الإجتماعية ومفهوم الإنتماء للوطن".

ومن جهة أخرى، وصل سعر صرف ​​​الدولار​​​ أمام العملة الوطنية لدى الصرّافين، ما بين 2150-2170 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

وذلك رغم قرار نقابة الصرافين بالتوافق مع "​​​مصرف لبنان​​​"، بشراء الدولار بـ 2000 ليرة.

أما سعر الصرف الرسمي، فما يزال 1515 ليرة لبنانية في ​​​المصارف​​​.

عربياً:

كشفت تقارير صحفية ​سورية​، أن الإجتماعات التي عقدها صناعيون وتجار سوريون وممثلون عن "المصرف المركزي" و​مجلس الوزراء​، تكللت بصياغة جملة من القرارات لإنعاش الأسواق والتوسع في التصدير.

ومن المتوقع صدور قرار بإعفاء مستوردي المواد الأساسية مثل ​السكر​ والرز و​الشاي​ والسردين وحليب الأطفال والزيوت، من مؤونة الإستيراد البالغة 25% من قيمة إجازة الإستيراد، والإكتفاء بمؤونة 15%.

وحصل الصناعيون على تمويل للمواد الأولية الداخلة في صناعاتهم برسم جمركي قيمته 1%، مع إلغاء كل الرسوم التي كانت تضاف إلى هذا الرسم.

كما توصلت الإجتماعات بين الحكومة و"​مصرف ​سوريا​ المركزي​" مع الصناعيين والتجار إلى تحديد لائحة تضم 44 صنفاً سوف يسمح بإستيرادها بالسعر التفضيلي للدولار (700 ليرة سورية حالياً)، على أن يتمولوا من ​شركات الصرافة​ المعتمدة.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم، مع تدخل "​البنك المركزي الصيني​" لضخ سيولة في ​النظام المصرفي​، ووسط ترقب مزيد من التطورات بشأن فيروس كورونا.

وتراجع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.6% أو 9.07 دولار إلى 1580.09 دولار للأوقية.

وانخفضت العقود الآجلة للمعدن الاصفر تسليم نيسان بنحو 0.2% أو 3.80 دولار إلى 1584.10 دولار للأوقية، في تمام الساعة 08:40 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما سجلت مكاسب بنسبة 4.3% في كانون الثاني.

وخلال تلك الفترة، ارتفع مؤشر ​الدولار​ -الذي يقيس أداء العملة الأميركية أما سلة من ست عملات –بنسبة طفيفة 0.1% إلى 97.490 نقطة.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت ​أسعار النفط​ خلال تعاملات اليوم، مواصلة إنخفاضها الذي شهدته في كانون الثاني، إذ إن زيادة الإصابات بفيروس "كورونا" أثرت على أداء إقتصاد ​الصين​، ومستويات الطلب داخل أكبر مستورد للخام في العالم.

وإنخفضت عقود خام "برنت" تسليم نيسان بنسبة 0.7% إلى 56.24 دولار للبرميل، وذلك في تمام الساعة 08:30 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما سلجت خسائر في يناير بنسبة 11.9%.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأميركي تسليم آذار بنسبة 0.1% إلى 51.49 دولار للبرميل، وبلغت خسائر الخام في الشهر الماضي 15.5%.

ومن جهة ثانية، خسر المؤشر الرئيسي للأسهم الصّينيّة 420 مليار دولار، في أول جلسة تداول في البورصة بعد نهاية عطلة العام القمري الجديد.

وبحلول منتصف النهار، خسر ​مؤشر شنغهاي​ المجمع 8 % مقتربا من أدنى مستوى له في عام، ومتجها صوب أسوأ أداء ليوم واحد في أكثر من أربع سنوات.

وسجلت قيمة ​اليوان​ أدنى مستوى لها في 2020 لدى بدء التداول وانخفضت 1.2 %، متخطية مستوى السبعة يوانات للدولار ذا الأهمية الرمزية.

وتسببت تلك الانخفاضات في أجواء من القلق في ​الأسواق الآسيوية​ عموما.

وجاء التراجع الحاد في السوق، على الرغم من ضخ البنك المركزي سيولة في النظام المالي للبلاد، في خطوة لإظهار الدعم للاقتصاد، وعلى الرغم من خطوات الجهات التنظيمية للحد من عمليات بيع الأسهم.