محلياً:

نقل النائب علي بزي، عن رئيس ​مجلس النواب​ نبيه ​بري​، قوله أن "عملية الإنقاذ ليست مستحيلة وليست بمنتهى الصعوبة".

وأكد بري خلال اللقاء النيابي الأسبوعي في عين التينة، أنه "بعد إقرار ​الموازنة​ سيستكمل الإطار المؤسساتي مساره، عبر مثول ​الحكومة​ أمام مجلس النواب لنيل الثقة"، مشدداً على أن " أمام الحكومة ما يقارب الـ 4 أشهر عقب إعطائها الثقة، شرط الإبتعاد عن النزاعات والتوترات".

ومن ناحية أخرى، أكد رئيس ​المؤسسة العامة للإسكان​ ​​روني لحود​​، أن "هناك مهل للمتعثرين في ​القروض السكنية​ حتى 30 حزيران، والمادة تنطبق على من عليه تعثر، إلا أنه إذا كان القرض ينتهي في 2022 سيظل ينتهي في 2022، أي أنه يجب إنهاء الدفعات في الفترة المتفق عليها في العقد".

ولفت في حديث تلفزيوني إلى أنه "بالسابق من كان يتعثر شهرين أو 3 يتحول إلى اللجنة القضائية التي تاخذ قرارات مبرمة ويتم بيع البيت في المزادات العلنية، ونحن اليوم بعد الـ 6 اشهر سيعود الوضع على ما كان عليه في السابق".

ودعا لحود، المواطنين إلى مواصلة دفع أقساط ​الإسكان​، ولو دفع نصف الدفعة وليس كاملها، والأساس دفع كامل رأس المال. وأوضح أن التعثر هو في القروض التي أخذت خلال 3 إلى 4 سنوات، ونحن ليس لدينا وضوح حول نسبة التعثر، لأن ​المصارف​ تحول الأموال بعد 3 أشهر، مؤكداً أن التعثر ليس كبيراً حتى اليوم، ولكن هناك خوف أن يتزايد بحال تفاقمت الأزمة.

وأشار إلى أنه بعد الـ 6 أشهر، المواطن المتعثر سيدفع دفعة ونصف للقروض السكنية، أي أن دفعة المتعثر ستزيد مستقبلاً، ورأى أنه المطلوب إيجاد حلول لهذه الأزمة، ونحن متفائلون اليوم والوضع بعد 6 أشهر من المفترض أن يتحسن، وبعد 6 أشهر سنعمل على حل كل ملف بملفه.

ومن جهةٍ ثانية، إستقر سعر البنزين بنوعيه "95 أوكتان" و"98 أوكتان"، وكذلك سعر "​ال​ديزل​​ أويل".

وبموجب جدول الأسعار الصادر عن وزارة ​الطاقة​، حددت الأسعار كالتالي:

- بنزين "98 أوكتان": 25600 ليرة.

- بنزين "95 أوكتان": 24900 ليرة.

- "ديزل أويل": 18200 ليرة.

- "قارورة غاز": 14700 ليرة.

ومن جهة ثانية، وصل سعر صرف ​​الدولار​​ أمام العملة الوطنية لدى الصرّافين، إلى 2170 (مبيع) و2140 (شراء) ليرة لبنانية للدولار الواحد.

وذلك رغم قرار نقابة الصرافين بالتوافق مع "​​​مصرف لبنان​​​"، بشراء الدولار بـ 2000 ليرة.

أما سعر الصرف الرسمي، فما يزال 1515 ليرة لبنانية في ​​​المصارف​​​.

عربياً:

أعلن الحوثيون في اليمن عن شنهم هجوما واسعا على مواقع في "عمق ​السعودية​" طال منشآت لشركة "​أرامكو​" النفطية ومطارين وقاعدة عسكرية، مشيرين الى أن ذلك جاء "ردا على التصعيد الجوي للعدوان".

وذكر الحوثيون، في بيان، أنه تم استهداف منشآت لشركة "أرامكو" في ​منطقة جازان​ ومطاري أبها وجازان وقاعدة خميس مشيط و"أهدافا حساسة" أخرى في "العمق السعودي بعدد كبير من الصواريخ و​الطائرات​ المسيرة".

عالمياً:

قلصت ​أسعار النفط​ مكاسبها خلال التداولات قبيل صدور القراءة الرسمية للمخزونات الأميركية من قبل إدارة معلومات ​الطاقة​ لاحقًا اليوم، ومع متابعة أحدث الأنباء المتعلقة بفيروس "كورونا".

وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.64% إلى 59.89 دولار للبرميل، في تمام الساعة 3:14 مساءً بتوقيت بيروت، وكذلك عقود خام "نايمكس" 0.54% عند 53.77 دولار للبرميل.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار ​الذهب​ هامشيًا وسط ترقب نتائج اجتماع ​الإحتياطي الفيدرالي​ بشأن ​السياسة النقدية​ والتي ستصدر لاحقًا اليوم، فضلًا عن متابعة المستثمرين عن كثب لمستجدات انتشار الفيروس ​الصين​ي.

وارتفع سعر التسليم الفوري للذهب هامشيًا 0.12% عند 1569.02 دولار للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم نيسان بنسبة طفيفة 0.17% إلى 1573.1 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:15 صباحًا بتوقيت بيروت.

ومن جهة ثانية، هوى مؤشر الأسهم في ​بورصة هونغ كونغ​ بنحو 3%، مع استئناف التداولات عقب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، وسط المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس "كورونا".

وانخفض مؤشر "هانغ سينغ" بنسبة 2.76% إلى 27182 نقطة، في تمام الساعة 8:50 صباحاً بتوقيت بيروت، كما تراجع سهم شركة "تشاينا إيسترن إيرلاينز" بنسبة 4.22 %، وكذلك سهم "تشاينا ساوثرين إيرلاينز" 3.74%.

وفي سياقٍ متصل، ارتفع مؤشر "تشاينا شوغوانغ" اليومي لأسعار ​الجملة​ للخضروات في ​الصين​ بنسبة 4.9 % ليصل إلى أعلى مستوياته منذ نحو 4 سنوات مسجلا 195.45 نقطة.

ويضاف ارتفاع تكاليف الغذاء إلى قائمة المخاوف والتحديات المتزايدة التي تواجهها الصين، في الوقت الذي تكافح فيه السلطات لاحتواء تفشي "فيروس كورونا".

ويمثل ارتفاع أسعار الخضروات ضغطا جديدا على ميزانية المستهلكين في الصين، والذين تضرروا من الارتفاع القياسي لأسعار ​لحوم​ الخنزير خلال الفترة الأخيرة بسبب مرض "​إنفلونزا​ الخنازير".