محلياً:

توجه ​الرئيس ميشال عون​ في مستهل جلسة مجلس الوزراء في ​قصر بعبدا​ إلى الوزراء الجدد، قائلا: "مهمتكم دقيقة وعليكم اكتساب ثقة اللبنانيين والعمل لتحقيق الأهداف التي يتطلعون اليها سواء بالنسبة الى المطالب الحياتية التي تحتاج الى تحقيق، او الاوضاع الاقتصادية التي تردت نتيجة تراكمها على مدى سنوات طويلة".

ودعا لضرورة العمل على معالجة الأوضاع الإقتصادية واستعادة ثقة ​المجتمع الدولي​ بالمؤسسات اللبنانية، والعمل على طمأنة اللبنانيين الى مستقبلهم.

وقال: "لقد سبق ان اعددنا خطة اقتصادية واصلاحات مالية سيقع على عاتق الحكومة تطبيقها او تعديلها عند الضرورة".

وشدد على أهمية عقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء لإنجاز جداول الأعمال وتعويض ما فاتنا خلال الأسابيع الماضية".

ومن جهته، أكد رئيس الحكومة حسان دياب: "أننا أمام مأزق ​مالي​ وإقتصادي.. وعلينا التخفيف من وطأة الكارثة على اللبنانيين، وتأمين الإستقرار الذي يحفظ البلاد".

وأضاف دياب في مستهل جسلة ​الحكومة الجديدة​ في ​قصر بعبدا: "الوضع في البلد لا يطمئن، وعلينا أن نعمل مجتمعين ومنفردين كل واحد في وزارته"، متمنياً "أن نستطيع تقديم صورة مختلفة عن العمل الحكومي".

وأكّد أن إقالة حاكم مصرف ​لبنان​ ​رياض سلامة​ غير واردة حالياً.

وقال دياب في حديث مع الصحفيين بعد جلسة الحكومة الأولى في قصر بعبدا، "نريد أن نبني على الايجايية، وهناك بين 4 و6 وزراء يمثلون الحراك في الحكومة ولكن الحكومة كاملة بمنهجها تمثّل الحراك".

وكشف دياب، أنه التقى بعيدا عن الاعلام عددا من السفراء الأجانب، الذين طلبوا موعداً أثناء فترة التأليف، وأكد أن جميعهم أبدوا استعدادا للتعاون.

وبدوره، أكد وزير المال الجديد غازي وزني، أن ​الأزمة المالية​ والنقدية التي لم يشهدها ​لبنان​ غير مسبوقة منذ ولادته، وقال إنها تحتاج إلى دعم الداخل والخارج.

وأشار وزني، في تصريحات صحفية، إلى أنه يتعين على الحكومة اتخاذ قرار بشأن سداد مبلغ 1.2 مليار دولار، كأولى استحقاقات الـ "يوروبوندز" لهذا العام، والتي تستحق في آذار.

وأضاف أن استحقاق الـ "يوروبوندز" بعد شهرين، ويجب أن تأخذ الحكومة قرارا بشأنها، لأن الحكومة السابقة لم تأخذ موقفا منها ورمت كرة النار هذه إلى الحكومة الجديدة.

وكشف أنه إذا استمرت هذه الأزمة فسوف "نصل إلى الإفلاس"، مشيرا إلى أن لبنان يعيش في ​انكماش​ اقتصادي وأنه يتعين على الحكومة أن تضع خطة أو برنامج ​إنقاذ​ شامل من أجل استعادة الثقة.

وأكد وزني أنه من المستحيل أن يعود الدولار إلى ما كان عليه سابقاً، وضبط السوق الموازي في المرحلة المقبلة مرتبط بعمل الحكومة.

ومن جهتها، أملت ​جمعية المصارف​ أن يكون لتشكيل الحكومة وقع إيجابي على الأوضاع العامة للبلاد، تمهيداً لعودة الثقة والإستقرار الأمني والإقتصادي والمالي على أسس صلبة.

وعاهدت الجمعية في بيان زبائنها وموظفيها والرأي العام، بأنها ستكون مستعدة للمساعدة على النهوض من الأزمات الإقتصادية والمالية.

عربياً:

أعلنت مجموعة "​​سامبا​​" المالية ​السعودية​، خططاً لطرح سندات دين بالدّولار متوسطة الأجل، بقيمة 5 مليارات دولار.

وعينت "سامبا"، كل من شركة "سامبا للأصول وإدارة الاستثمار"، و"بنك ستاندرد ​تشارترد​"، و"​سيتي غروب​" كمدراء مجتمعين للإصدار المتوقع.

وأعلنت وزارة المالية السعودية، بدء استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها الدولي السادس للسندات ضمن برنامج ​الحكومة السعودية​ الدولي لإصدار أدوات الدين.

ووصل المجموع الكلي لطلبات ​الاكتتاب​ أكثر من 23 مليار دولار وتجاوزت نسبة التغطية أكثر من 4 أضعاف إجمالي الإصدار.

وقد بلغ إجمالي الطرح 5 مليار دولار مقسمة على 3 شرائح كما يلي:

* مليار دولار لسندات 7 سنوات استحقاق 2027.

* 1.25 مليار دولار لسندات 12 سنة استحقاق 2032.

* 2.75 مليار دولار لسندات 35 سنة استحقاق 2055.

أميركياً:

أكد وزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوتشين، على عدم وجود موعد نهائي أو جدول زمني محدد، للتوصل إلى ​​المرحلة الثانية​​ من الإتفاق التجاري مع ​الصين​.

وأثناء حضوره للمنتدى الإقتصادي العالمي بدافوس، أوضح منوشين، لشبكة "سي إن بي سي": "تتمثل أولوية الإدارة الأميركية خلال الثلاثين يوماً المقبلة في تنفيذ بنود المرحلة الأولى".

كما لفت إلى إمكانية إبرام المرحلة الثانية قبل أو بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية بحلول تشرين الثاني المقبل، ولكنه شدد على عدم وجود الحاجة إلى إنجازها قبل بدء التصويت.

عالمياً:

تراجعت ​أسعار النفط​ خلال التداولات وسط المخاوف المتعلقة بتأثير انتشار الفيروس الصيني الجديد سلبًا على الطلب، فضلًا عن تصريحات الجانب الأميركي حيال المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.81% إلى 64.07 دولار للبرميل، في تمام الساعة 3:32 مساءً بتوقيت بيروت، كما تراجعت عقود خام "نايمكس" 1.1% عند 57.74 دولار للبرميل، ممددة خسائرها التي حققتها في وقت سابق اليوم.

وعلى صعيدٍ آخر، إنخفضت أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار، وتقليل المستثمرين من أثر مباشر على ​الاقتصاد العالمي​، لانتشار سلالة جديدة من "فيروس كورونا" في ​الصين​.

وبحلول السّاعة 8:19 صباحاً بتوقيت بيروت، إنخفضت عقود الذّهب الآجلة بنسبة 0.41 % إلى 1551.45 دولاراً للأوقية، كما تراجع سعر المعدن الأصفر الفوري بنسبة 0.39 % إلى 1551.70 دولاراً للأوقية.