حذر محلل في وكالة "موديز" من أن تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران سوف يؤدي إلى صدمة اقتصادية ومالية كبيرة.
وقال كبير المحللين في وكالة التصنيف الائتماني ألكسندر بيرجيسي عبر مذكرة للعملاء، "سيكون للنزاع الدائم بين واشنطن وطهران آثار واسعة النطاق من خلال صدمة اقتصادية ومالية واسعة تؤثر سلباً على ظروف التشغيل والتمويل"، بحسب شبكة "سي.إن.بي.سي" الأميركية.
وأضاف بيرجيسي: "من المحتمل أن يكون للنزاع إذا طال أمده تداعيات عالمية، لا سيما من خلال تأثيره على أسعار النفط".
وأوضح المحلل أن آثار التوترات المستمرة ستؤثر على الاقتصاد الأوسع - وليس فقط قطاعي النفط والبنوك - حيث ستتأثر قطاعات أخرى مثل السياحة في الشرق الأوسط، على سبيل المثال.