شدد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس على أن "الدولة يجب ان تقمع المخالفات حتى لا يتم التعرض للأملاك العامة"، مشيراً إلى أن "بلدنا مرّ بمصيبة وهي الحرب الاهلية، مجرى نهر الغدير كان عرضه 24 مترا واليوم هو 4 أمتار، المياه يجب أن تأخذ مداها".
وأكد فنيانوس خلال حديث تلفزيوني، أن "هناك 13 مليار ليرة موازنة موضوعة من اجل تنظيف المجاري على الطرقات والأوتوسترادات ما عدا المدن الكبرى"، لافتاً الى أنه "عندما تقع الواقعة لا أقول ليس من اختصاصي، نحن بين بعضنا يجب أن نضع ايدينا بأيدي بعضنا لتفادي الكارثة". وأوضح،"مسؤوليتنا في وزارة الاشغال الطرقات العامة والاوتوسترادات".
كما أشار الوزير إلى أن "النص واضح، نطاق عمل وزارة الاشغال منصوص عنه بالقانون كل ما يخرج عن الطرق الرئيسية والاوتوسترادات لا علاقة لها به"، منوّهاً بأنه "بما يخص موضوع الناعمة، لا أحمل البلدية المسؤولية حتى لا أظلمها، البلديات لا تستطيع دفع اجار من سيقومون بازالة النفايات عن الطريق".
وتطرق فنيانوس إلى مسألة مطار بيروت ونفق المطار، مؤكداً أنها "ضمن تلزيمات شركة "ميز" التي يلزمها مجلس "الانماء والاعمار" وتلتزم التنظيف بالنفقين".
وشدد على "انني أنا لا أستر على أحد، فأنا مستقيل وبحكومة مستقيلة، اليوم دعاني احد النواب للإعتكاف وعدم متابعة ما يحصل، وقد تم اتهامي بأنني قمت بصفقات كثيرة، أقول له فليذهب وليقدم ادعاء بأي شيء قمت به خارج الطريق"، مشيراً الى ان "القاضي غسان عويدات اتصل بي وسألني ماذا عندي من مستندات انا تقدمت بالمستندات لديه، وانا سأضع نفسي امام القضاء واذا كنت مقصرا".