صنّف المسح السنوي عن كلفة المعيشة لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات الصّادر عن الشركة الاستشارية "EuroCost International" بيروت في المرتبة الثالثة عالميًا في العام 2019، مقارنة بالمركز السابعة في العام 2018 والمركز الـ13 في العام 2010. وبقيت بيروت المدينة الأكثر غلاءً في الشرق الأوسط من حيث الكلفة المعيشية لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات منذ مسح العام 2012. وعزت "EuroCost" غلاء المعيشة في بيروت إلى ارتفاع كلفة الايجارات في العاصمة اللبنانية.
ويقارن المسح الكلفة المعيشية لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في مواقع رئيسية في جميع أنحاء العالم. ويشمل تكاليف الإيجار ولكنه يستثني تكاليف الرعاية الصحية والتعليم. ويتم الترتيب على أساس الأسعار التي تم جمعها في حزيران 2019 والمعدّلة بأسعار الصرف لشهر أيلول. وقد جاءت نتائج الدراسة في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك "بيبلوس" "Lebanon This Week".
واعتبر المسح أن بيروت أقل غلاءً من مدينتي طوكيو وهونغ كونغ، وأكثر غلاءً من جنيف، وسنغافورة وزيوريخ. وبيروت هي المدينة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي صُنّفت بين المدن الـ10 الأغلى في العالم من حيث كلفة المعيشة لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات.
وانضمت أربع مدن جديدة إلى قائمة المدن الـ30 الأغلى في العام 2019، وهي لوس أنجلس في المركز الـ23، والقدس في المركز الـ24، وجوبا في جنوب السودان في المركز الـ28 وعمان في المركز الـ30. إضافةً إلى ذلك، ارتفعت مرتبة 18 مدينة، ما يعكس ارتفاعًا في كلفة المعيشة في هذه المدن، وتراجعت مرتبة 10 منها، في حين بقيت مدينة واحدة في المرتبة ذاتها على لائحة المدن الـ30 الأغلى في العالم.
ونسبت الشركة التغييرات الكبيرة في التصنيفات إلى التقلّبات في أسعار صرف العملات. وجاءت طوكيو في المرتبة الأولى بدلًا من هونغ كونغ باعتبارها المدينة الأكثر غلاءً في العالم لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في العام 2019. في الواقع، أدّى ارتفاع قيمة الين الياباني إلى زيادة كلفة المعيشة في طوكيو. إشارة إلى أن شركة "EuroCost International" متخصّصة في خدمات الكلفة المعيشية لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في أكثر من 273 مدينة حول العالم.
