بحث ​الاتحاد العمالي العام​مع ​هيئة التنسيق النقابية​، خلال اجتماع مشترك أقيم بدعوة من الاتحاد في مقره، في الاستهدافات المستجدة لدى عدد من المسؤولين والقوى السياسية للقمة عيش فقراء الشعب اللبناني من عمال ومعلمين وموظفي ​القطاع العام​ والمتقاعدين. هذه الاستهدافات التي ستطال الرواتب والتقديمات على السواء وهي تأتي في إطار التفتيش عن الأموال في جيوب الفقراء بدل الذهاب الى مكامن الهدر والفساد لإقفالها. فغّيب الحديث عن منع ​التهرب الضريبي​ و​مكافحة الفساد​ وحماية الحقوق العامة للدولة من جشع المسؤولين وتسلط حيتان السلطة والمال على مقدراتها.

وأكد المجتمعون على الاتفاق على ورقة مطلبية موحدة، ودعم ​القطاعات الانتاجية​ والمشاريع في ​الموازنة​ التي تنمي الاقتصاد الوطني، ومحاربة الفساد وفتح ملف السرقات والنهب والتهرب الضريبي والجمركي على سبيل المثال الأملاك البحرية والنهرية والرواتب الخيالية في بعض القطاعات ووجوب مقاربة ضريبة على أرباح ​المصارف​ وضريبة تصاعدية على الأرباح والمداخيل الموحدة، ورفع الحد الأدنى وتصحيحه في ​القطاع الخاص​ بموجب مؤشر الغلاء، وعدم المس بالمكتسبات والحقوق لكل القطاعات، مع إبقاء الاجتماعات مفتوحة لاتخاذ الخطوات المناسبة في وقتها.