بلغ خطر حدوث ركود عالمي أعلى مستوياته منذ آب 2009، وفقًا لمسح على مديري صناديق الاستثمار أجراه "بنك أوف أميركا ميريل لينش"، حيث أثر تباطؤ النمو والتجارة وعدم اليقين السياسي سلبًا على ثقة المستثمرين.
وتوقع حوالي 38% من المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع حدوث ركود خلال العام المقبل، مقارنة بنحو 34% في مسح سابق في آب.
وكشف الاستطلاع - الذي أجري عبر 235 مدير صندوق يديرون أصولا بقيمة 683 مليار دولار - أن المستثمرين يرون أن الحوافز المالية الألمانية تشكل أكبر مصدر قلق لأصول المخاطر على مدى الأشهر الستة المقبلة، تليها خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وكذلك الإنفاق الصيني على البنية التحتية.
ولا تزال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تتصدر قائمة أكبر مخاطر من وجهة نظر المستثمرين، حيث أشار 40% إلى التجارة باعتبارها أحد مصادر القلق الرئيسية.