تستعد ​الولايات المتحدة​ لإطلاق رحلة جديدة تأمل من خلالها من الهبوط بمركبة فضائية على القمر بعد نحو 50 عاماً من أول هبوط للبشر على ​سطح القمر​.

وأفادت "رويترز" نقلاً عن شركتين، أن من المتوقع أن تكون أول مركبة فضائية أميركية تهبط على سطح القمر منذ قرابة 50 عاماً، عبارة عن مسبار آلي تصنعه شركة "أستروبوتيك تكنولوجي"، وسيتم إطلاقه في غضون عامين عبر صاروخ "فولكان" الذي تنتجه شركة "يونايتد لونش ألايانس".

وإختارت الشركة، الصاروخ "فولكان" الذي يعكف على تطويره مشروع مشترك لـ"بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، لإطلاق المسبار "بيرغرين" من قاعدة "كيب كنافيرال" في ​فلوريدا​ في صيف عام 2021.

وأكدت "أستروبوتيك"، أن "بيرغرين" ستكون أول مركبة فضائية أميركية تهبط على القمر منذ أن وطأت أقدام رواد فضاء "أبولو" أرض القمر عام 1972.

وستنقل المهمة تكنولوجياً وتجارب إلى القمر بموجب برنامج لإدارة ​الفضاء​ والطيران الأميركية "​ناسا​"، سيمهد الطريق أمام رحلات لرواد الفضاء بحلول عام 2024، في إطار جدول طموح وضعته إدارة الرئيس ​دونالد ترامب​.

وذكر الرئيس التنفيذي لـ"يونايتد لونش ألايانس"، توري برونو: "أولى رحلاتنا باستخدام "فولكان" هي أيضا أول خطوة كبيرة على طريق العودة إلى القمر".

إلى ذلك، أوضح الرئيس التنفيذي لـ"أستروبوتيك"، جون ثورنتون، أن "كل ما سيفعله البشر على سطح القمر سيكون مدعوماً بأجهزة آلية على السطح".