شدد وزير ​السياحة​ أفيديس كيدانيان على أن عملية توسعة المطار ستساهم في حل الأزمة فيه، مؤكداً نجاح الموسم السياحي بامتياز، حيث شهد ​مطار بيروت​ خلال شهر كانون الثاني ونيسان وحزيران، اعداد كبيرة من السواح، الذين فاقت أعدادهم تلك التي وصلت إلى ​لبنان​ عام 2010 الذي كان أفضل عاما سياحيا في لبنان.

وأوضح كيدانيان أن الاكتظاظ والفوضى التي حكي عنها في المطار، هي نتيجة صغر المكان وكبر عدد الناس لأن هذا المطار، يخدم اليوم بلدين هما لبنان و​سوريا​. ولفت إلى ان لبنان احتل أول 6 أشهر من العام 2019، المرتبة الثالثة بنسب الاشغال الفندقي بعد ​الامارات​ و​مصر​، وتسجل لدينا بعدد الوافدين نموا بحدود 8 إلى 9%.