لجأت بعض ​المصارف​ السويسرية، الى دفع الأموال لزبائنها مقابل الاقتراض منها، بسبب الفائدة السالبة التي تبلغ 0.75%، والتي ابتدعتها ​سويسرا​ قبل سنوات، لخفض سعر صرف الفرنك السويسري الذي ارتفع بمعدلات أضرت بصادراتها إبان أزمة المصارف في ​أوروبا​، وكذلك لتشجيع المواطنيين على الاستهلاك وإنعاش الاقتصاد.

وحذر الرئيس التنفيذي لمجموعة "​يو بي إس​" المالية، سيرجيو إرموتي، من أن تخفيف أسعار الفائدة قد يثير فقاعة الأصول، أي يرفع من القيمة الإسمية للأصول فوق قيمتها الحقيقية. حيث يتم اللجوء إلى أسعار الفائدة السلبية عادة، في حالات ​ضعف الاقتصاد​ أو تراجع ​معدلات النمو​ في الاقتصادات الكبرى، وتراجع ​الاستثمارات​ الجديدة. ويهدف الإجراء لتوفر سيولة كبيرة غير مستغلة، لكن الخطوة من جانب آخر تزيد من نسبة الاستثمارات ذات المخاطر العالية.