كشف البنك الدولي أن قطاعي الصحة والتعليم في ​مصر​ "لم يستفيدا من وفورات الإصلاحات المالية للحكومة خلال السنوات الماضية، والتي تستهدف مساهمة الخزانة العامة في إجراءات الحماية الاجتماعية، وتحسين مناخ الأعمال، وجذب ​الاستثمارات​ الخاصة، منذ بدء برنامج الإصلاح الاقتصادي عام 2016"، مشيراً إلى انخفاض مخصصات ​الرعاية الصحية​ والتعليم في ال​موازنة​ العامة للدولة مقارنة بالقيمة الحقيقية.  

وأضاف البنك الدولي، أن ​الإنفاق​ على التعليم في مصر تراجع من 3.6% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016 إلى 2.5% في عام 2018، وصولاً إلى 2.2% في موازنة العام المالي 2019-2020، مشيراً إلى تراجع مخصصات الصحة في الموازنة أيضاً، بعدما بلغ الإنفاق عليها 1.6% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018.