زار رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه، العاصمة العراقية بغداد، في ظل مساعي دولته للانفكاك الاقتصادي عن "إسرائيل" في عديد من القطاعات، للبحث في امكانية تزويد العراق الجانب الفلسطيني بحاجته من الوقود عبر الأراضي الأردنية، على شكل خام أو وقود مكرر وفق المواصفات الأوروبية المعمول بها لدى "اسرائيل".
ويسمح بروتوكول "باريس الاقتصاد المنظم للعلاقة الاقتصادية بين "إسرائيل" وفلسطين"، باستيراد الأخيرة الوقود، شريطة مطابقته للمواصفة الأوروبية، وعدم وجود فارق في السعر يزيد أو يقل عن 15% عن المبيع في السوق "الإسرائيلية". لذلك تبحث الحكومة الفلسطينية عن بدائل وتنوع في مصادر التزود بالوقود المبيع في السوق الفلسطينية، إذ تعد "إسرائيل" المورد الوحيد الذي يصدر لفلسطين حاليا 100% من حاجاتها من الوقود، بكمية شهرية تتراوح بين 65 و70 مليون لتر، تتوزع بين الضفة الغربية وقطاع غزة.