بعد أن عانت مراهقة بريطانية من الرفض وعدم القبول قررت التحول إلى دمية مرعبة، وذلك من خلال تطبيق مكياج كامل كثيرًا ما يتخذ أسلوب مخيف على الطريقة اليابانية. وبفضل المكياج حققت جازمين بين، شهرة نسبية على "إنستغرام"، وتحلم حاليًا بإطلاق ماركة خاصة بمكياج الدُمى ومن يرغبون في الحصول على هذه الإطلالات، حيث تنفذ حيل غاية في الدقة وهي لم تتجاوز مرحلة المراهقة بعد.

وتقضي جازمين 3 ساعات يوميًا للحصول على هذا المكياج ولديها معدات كاملة، الأمر بدأ بتعديل بسيط في أسلوب المكياج ليصبح أكثر رعبًا إلا أنها طورت طريقة خاصة بها. كما تحلم بإجراء جراحة تجميلية في المستقبل للحصول على مظهر الدمية المرعبة بشكل دائم، لكنها تكتفي حاليًا بإضافة أدوات وحشرات كأنها مخلوقات صغيرة مرعبة بجانب مكياجها.

والجدير بالذكر أن جازمين تحرص دائمًا على إخفاء ملامح جسدها الأنثوي لكنها تخاف كثيرًا من إلحاق الضرر بأضلاع الصدر لذا تفكر في إجراء جراحة للتخلص من منطقة الصدر. أما عن موقف عائلتها، فتؤكد أن عائلتها متفهمة جدًا لما تفعله لأنها اختارت القيام بما تحب وهو ما تنصح به الجميع، لدى جازمين حاليًا أكثر من 40 ألف متابع على "إنستغرام"، وتحلم بتحقيق المزيد من الشهرة.