اسطوانات الـ"CD" هي الابتكار الذي تراجع التعامل به حاليا إلا في الجامعات التي يزيد فيها التعامل مع هذه الأسطوانات أو كما تسمى أيضا بالأقراص المدمجة، فالكثير من الطلاب يحتاجون لتحميل البحث أو التكليفات الأخرى التي تم طلبها منهم عليها، وذلك الى جانب الحاجة إلى هذه الأسطوانات في ما يخص الموسيقى والألبومات الجديدة للفنانين والمقطوعات مختلفة النغمات، ولكن كيف كانت بداية هذا الأمر ومن الذي اهتم بابتكار اسطوانات الـ"CD"، هذا ما نقدمه وفقا لما ذكره موقع "Explainthatstuff".

اخترع جيمس تي راسل الأقراص المدمجة في أواخر الستينات، وهو معجب مهووس بالموسيقى، وكان مهتم بالحصول على نظام تسجيل صوتي من شأنه إعادة إنتاج الموسيقى بشكل أكثر دقة من تسجيلات "LP" وأشرطة "الكاسيت".

وبالفعل حصل على ​براءة اختراع​ أول نظام تسجيل صوتي بصري في عام 1970، وأخيراً ظهرت الأقراص المدمجة السمعية لأول مرة في أوروبا في عام 1982، ثم ظهرت في الولايات المتحدة في العام التالي.

وأصبحت الأقراص المدمجة مشهورة في التسعينيات، عندما نشر ناشرون مثل "Encyclopedia Britannica" و"Broderbund" و"Dorling Kindersley" موسوعات "الوسائط المتعددة" الشهيرة التي تحتوي على نص مكتوب وصوت وصور ورسوم متحركة ومقاطع فيديو.

وكان اختراع الـ"CD" عبارة عن قرص دائري رقيق من المعدن والبلاستيك يبلغ قطره حوالي 12 سنتمتر، مصنوع من 3 طبقات، حيث تصنع معظم الأقراص المدمجة من بلاستيك صلب يسمى البولي، وتكون محصورة في الوسط بطبقة رقيقة من الألومنيوم، وأخيرا، على رأس الألومنيوم، هناك طبقة واقية من البلاستيك.

وتلاحظ أنه لامع من جهة ومطفى من جهة أخرى، فعادة ما يكون للجانب المطفئ علامة تخبرك بما هو موجود على القرص المضغوط، والجانب اللامع هو الجزء المهم، بحيث يمكن لشعاع الليزر الارتداد عن القرص وقراءة المعلومات المخزنة عليه.