كشف محافظ المصرف المركزي ​البحريني​، رشيد المعراج، عن أن جميع ​المصارف​ وأجهزتها الإئتمانية بخير، ولم تتعرض لأي ​قرصنة​ تذكر، مؤكداً على أهمية الاحتراز واتخاذ الخطوات التي تحمي المصارف وأموال المواطنين من أي هجمة إلكترونية.

وأوضح في تصريحاته للصحفيين "أن ​مصرف البحرين المركزي​ عدل الكثير من المعايير الرقابية والتوجيهات من أجل استيعاب هذه التقنيات، حيث أصبح المصرف الأول على مستوى ​الشرق الأوسط​ ينشئ قسم خاص لتقنيات التكنولوجية المالية والابتكار، وتطوير الكثير من الأنظمة والبيئة الرقابية التجريبية التي مضى عليها سنة، حيث دخل فيها العديد من الشركات فاقت العشرة".

وتوقع المعراج "أن تكون ​النتائج المالية​ للبنوك والمصارف البحرينية في النصف الثاني من العام الجاري، مطابقة للنصف الأول لما شهدتها معظم المصارف من نمو، آملاً أن تستمر النتائج في نفس المعدل".

وقال المعراج، "نوجه البنوك دائماً ونتعاون معهم بشأن تثقيف العملاء، مشيراً إلى أن هذا القطاع يتطور باستمرار ويجب أن تكون البحرين على مستوى من الجاهزية وأن على جميع الذين يتعاملون مع البنوك الأخذ بالتوجيهات التي تاتيهم حرصاً على حمايتهم، فالمخاطر موجودة والاحتياط واجب".