كشفت الورقة البحثية للاقتصاديين في "جامعة ​شيكاغو​"، ماريان برتراند وأمير كامينيكا، اللذان يقومان بتحليل الاتجاهات الزمنية المؤقتة بين المجموعات في ​الولايات المتحدة​، والتي يتم تحديدها من خلال الدخل والتعليم والجنس و​العرق​ والإيديولوجية السياسية، أن ​هاتف​ "​أيفون​" المصنع من قبل شركة "أبل"، يعد بمثابة الرمز الأكثر شيوعا للثروة.

وأوضح الباحثان أنهما يقيسان المسافة الثقافية بين مجموعتين على أنها القدرة على استنتاج مجموعة فردية استنادًا إلى استهلاكها للوسائط ولسلوك ​المستهلك​ ولاستخدام الوقت وللمواقف الاجتماعية، ووجدا في بحثهما أنه لا توجد علامة تجارية فردية توضح وجود دخل مرتفع مثل امتلاك جهاز هاتف "أيفون".

وتشرح الورقة البحثية أن امتلاك هاتف "أيفون" يمنح الباحثين فرصة بنسبة 69.1% بأن يكون الاستنتاج صحيحًا في ما يتعلق بأن مالك الهاتف ذو دخل مرتفع، ووفقًا للبحث فإن امتلاك حاسب "​أيباد​" اللوحي قد يكون مؤشرًا أيضًا على الثروة، وإن كان بدرجة أقل قليلاً بنسبة 66.9%، كما أن امتلاك هاتف "أندرويد" يمنح الباحثين فرصة بنسبة 59.5% للتنبؤ بشكل صحيح بأن العائلة ذات دخل عالي.

ويوضح الاتجاه الحديث أن هواتف "أيفون" مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالدخل المرتفع، مع العلم أنه قد تم إدخال هواتف "أيفون" خلال عام 2007، في حين كان شراء سيارة جديدة أو امتلاك جهاز حاسب شخصي دليلًا في العام 2004 على أن الأسرة ذات دخل مرتفع، بينما كان الدليل الأقوى على أن العائلة غنية يعتمد في عام 1992 على امتلاك غسالة صحون أوتوماتيكية أو جهاز للرد على الهاتف.