وقّعت الحكومة ​المغرب​ية ورجال الأعمال ومسؤولو الجهات في المغرب، على ميثاق من أجل تفعيل الخطة الرامية إلى خلق 1.2 مليون فرصة عمل، في الثلاثة أعوام المقبلة. 

وتحاول الحكومة، عبر هذه الخطة، تجاوز ​ضعف الاقتصاد​ الذي فشل، حتى الآن، في خلق فرص العمل، في ذات الوقت الذي يذهب مراقبون إلى عدم ملاءمة تأهيل الخريجين في المغرب لحاجيات سوق العمل. ولكن اقتصاديين يعتبرون أن طبيعة الشركات المغربية لا تتيح فرص عمل كثيرة.

وتتزايد ​البطالة​ وسط ​الشباب​ والخريجين في المغرب، وهذا ما يدفع الاقتصادي محمد الشيكر، إلى القول إن التشديد على طبيعة تأهيل الخريجين ليس حجة لانتشار البطالة بينهم، فهو يرى أن الاقتصاد المغربي لا يوفر ما يكفي من فرص العمل لذوي المؤهلات الفنية.