اشتكى عدد كبير من مستخدمي هواتف "​اَبل​" القديمة من بطء أجهزتهم حتى بعد تحميل أحدث نسخة من نظام تشغيلها "آي أو إس"، ورجح مستخدمو موقع "​ريديت​" وجود مؤامرة من قبل شركة "اَبل" لإجبار المستهلكين على شراء إصدارات "آيفون" الجديدة.

وأوضح بعض المستخدمين أن السبب وراء بطء هواتفهم إلى وجود علاقة بين ​تحديث​ النظام و​البطاريات​ القديمة عند الحديث عن الأداء الضعيف، حيث لاحظوا أن هواتفهم "​آيفون 6​ إس" تُغلق من تلقاء نفسها بشكل عشوائي ونسبة بطاريتها 40%، حتى بعد برنامج الاستبدال المجاني ل​بطارية​ الهاتف التي أطلقته "اَبل"، ما يشير إلى أن "اَبل" تحد من سرعة معالجها على الإصدارات القديمة من "آيفون".

وأكدت "اَبل" لموقع "​بيزنس إنسايدر​" إن بطاريات هواتفها تظل محتفظة بقدراتها الأصلية بنسبة 80% حتى بعد 500 دورة شحن، ومع ذلك تتوقع أبل بأن الحد الأقصى لحياة بطارية هاتفها "آيفون" 3 سنوات كحد أقصى، وهذا يخلص إلى نتيجة مفادها بأن هواتف "آيفون 6" و"​آي فون 6​ إس" ليست في قمة مستوى أدائها، حتى بعد تحميل أحدث نسخ نظام تشغيل "اَبل" الـ "آي أو إس 11.2".

وهذا يعني، أن المستخدم إذا قام بشحن هاتفه "آيفون" كل ليلة، ربما يحتاج إلى بطارية جديدة قبل العام الثالث للهاتف، فهذه الخطوة ربما تسهم في بقاء الهاتف لمدة يوم كامل، بل وتعزيز سرعته أيضاً.