أكدت شركة "​ياهو​" مجددا، وبعد مرور أربع سنوات، على أنها لا تعلم من قد يكون وراء خرق البيانات الذي أصابها في عام 2013، والذي أدى إلى سرقة معلومات ما يصل إلى 3 مليارات حساب مستخدم، وذلك وفقاً لتصريحات الرئيسة التنفيذية السابقة للشركة ماريسا ماير خلال جلسة استماع أمنية جرى عقدها في العاصمة الأميركية واشنطن، وضمت المدراء التنفيذيين الحاليين والسابقين لكل من "ياهو" و"Equifax".

وتابعت المديرة التنفيذية السابقة لشركة "ياهو" ماريسا ماير معترفة بأن تفاصيل الهجوم لا تزال غير معروفة، وذلك مع قيام اللجنة بالضغط عليها فيما يخص الفشل الذي لحق بالشركة والمتعلق بالتعرف على أن 3 مليارات حساب، وليس 500 مليون حساب كما ذكرت الشركة لأول مرة، قد تعرضت للخطر وأن معلومات لاحقة أكدت أن الهجوم قد تم برعاية الحكومة الروسية.