ارتفعت أسعار النفط خلال التداولات وسط مخاوف جيوسياسية عقب الضربة الأميركية على أهداف في سوريا، ولكنها قلصت مكاسبها لاحقا وسط ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية ثم صدور بيانات أظهرت ارتفاع عدد منصات التنقيب عن الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني عشر على التوالي.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر بشن هجمات صاروخية ضد أهداف في سوريا، وأكد وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك على أن هذه التطورات ربما تؤثر على أسعار النفط في الفترة المقبلة.

من جانبها، أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية ارتفاع عدد منصات التنقيب عن الخام في أميركا هذا الأسبوع عشر منصات إلى 672 منصة.

في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.6% إلى 101.1 نقطة، مما زاد من الضغوط على السلع، ومن بينها النفط.

وعند الإقفال، ارتفعت العقود الآجلة لـ"نايمكس" تسليم أيار بنسبة 1% أو 54 سنتا لتغلق جلسة نيويورك عند 52.24 دولار للبرميل، وهو أعلى إغلاق منذ السابع من آذار، وذلك بعد ارتفاع خلال الجلسة بحوالي 2.4%.