أفاد المرشح لمنصب وزارة الخارجية الأميركية في الإدارة المرتقبة ريكس تريلسون أنه يفضل الإبقاء على العقوبات التي فرضتها بلاده مؤخراً ضد روسيا في الوقت الراهن، مشيراً إلى تفهمه لقلق دول الناتو من عدوان موسكو، لكنه رغم ذلك امتنع عن وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكونه مجرم حرب.

وهيمنت العلاقات مع روسيا على جلسة الاستماع التي عقدها الكونغرس اليوم لبحث ترشيح تيلرسون، حيث واجه خلالها تساؤلات كثيرة من عدد من أعضاء مجلس الشيوخ حول موقفه من العقوبات المفروضة على روسيا مؤخراً على خلفية اتهامها بالضلوع في هجمات إلكترونية خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وعلى الرغم من تأييده للإبقاء على العقوبات، أشار تيلرسون في نقاط أخرى خلال جلسة الاستماع إلى أن هذه العقوبات قد أسهمت في تعطيل رجال الأعمال الأميركيين في الخارج.

وحين توجه إليه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو بالسؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر مجرم حرب مشيراً بالتحديد إلى تدخل روسيا العسكري إلى جانب الحكومة السورية، أجاب تيلرسون قائلاً "أنا لا أستخدم هذا المصطلح".