احتفلت منظمة الأغذية وال​زراعة​ للأمم المتحدة "الفاو" ووزارة الزراعة في ​لبنان​ بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي في لبنان ومكتب التعاون الايطالي بيوم الأغذية العالمي لعام 2016 تحت عنوان "المناخ يتغيّر، الأغذية والزراعة أيضا".

وأعلنت "الفاو" أنها ستعزّز جهودها لمساعدة المزارعين في لبنان، وجرى التطرّق إلى تأثير تغير المناخ على الزراعة وسبل مساعدة الفلاحين اللبنانيين على التأقلم.

وقال ممثل منظمة "الفاو" في لبنان موريس سعادة، أن "تغير المناخ قد بدأ يؤدي إلى تقلب أنماط الطقس وزيادة تفشي الآفات والأمراض التي تقوض الأمن الغذائي العالمي" مشدّدا على أهمية القطاع الزراعي بالتصدي لآثار تغير المناخ مشيرا إلى أن "في لبنان، يشكل برنامج الـ40 مليون شجرة عنصرا أساسيا في تعزيز تكيّف البلد مع تغير المناخ".

وحذر وزير الزراعة في لبنان أكرم شهيب من أن "تأثير تغير المناخ السلبي على انتاج الأغذية مهدد أكثر ما لم تتبع سياسات علمية تؤمن استدامة الانتاج واستدامة رفع القدرة الانتاجية ".

مضيفاً أن "كلفة تغير المناخ على قطاع الزراعة في لبنان يمكن ان تصل الى 0.8 مليار دولار عام 2020 و2.6 مليار دولار عام 2040" كما أدرك جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" في تعزيز القدرات البشرية والمؤسساتية لدعم تكيّف قطاع الزراعة مع تغير المناخ.

وأعرب عن تقديره للشراكة بين وزارة الزراعة و"الفاو" والدعم المستمر للاتحاد الأوروبي عموما ولإيطاليا خصوصا لتحقيق أهداف خطط وزارة الزراعة الاستراتيجية.