أعلنت الإدارة الأميركية بأنها لن تسمح للصين بأن تكتب قواعد الاقتصاد العالمي، وذلك عقب توصل ​الولايات المتحدة​ و11 دولة مطلة على المحيط الهادئ إلى اتفاقية تجارة حرة مثيرة للجدل.

وتوصل ممثلو 12 دولة إلى اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي الذي سيؤدي إلى تحرير التجارة بين الدول الأعضاء عبر إلغاء أغلب الرسوم والقيود المفروضة على حركة التجارة والاستثمار.

وصرح الرئيس الأميركي باراك أوباما عقب التوصل إلى الاتفاقية: "عندما يعيش ما يزيد على 95% من مستهلكينا المحتملين خارج حدودنا، فلا يمكن أن نجعل دولا ك​الصين​ تكتب قواعد الاقتصاد العالمي".

وأضاف أوباما: "ينبغي لنا أن نكتب هذه القواعد، وأن نفتح أسواقا جديدة للمنتجات الأميركية في الوقت الذي نرسي فيه معايير عالية لحماية عمالنا إلى جانب الحفاظ على بيئتنا".

ويرى خبراء أن إقامة شراكة لمواجهة الصين هي خطوة محفوفة بالمخاطر للغاية، بالرغم أن اتفاقية الشراكة تشمل نحو 40% من اقتصاد العالم، حيث أن الإقتصاد الصيني يشارك في معظم العمليات الإقتصادية لذلك فمن الصعب أن نتخيل التعاون العالمي من دون الصين.