يلتقي كبار مسؤولي المال في العالم الأسبوع المقبل في ليما في محاولة لتبديد المخاوف التي تحيط بالاقتصاد العالمي، جراء تباطؤ الاقتصاد الصيني، واحتمال تبديل الولايات المتحدة سياستها النقدية.

وقالت مديرة "صندوق النقد الدولي" كريستين لاغارد ملخصة الوضع العام أنه ثمة أسباب تدعو إلى القلق، متحدثة قبل انعقاد الجمعية العامة المشتركة لصندوق النقد و"البنك الدولي" مع وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول العالم الأسبوع المقبل في عاصمة بيرو .

وأوضحت لاغارد أن احتمال زيادة معدلات الفائدة في الولايات المتحدة والتباطؤ في الصين يغذيان الغموض ويثيران تقلبات أكبر في الأسواق.

ومن المتوقع أن تعكس التوقعات للإقتصاد العالمي، التي يصدرها "صندوق النقد الدولي" وبيان وزراء مالية مجموعة العشرين المرتقب الجمعة هذا التشاؤم المخيم الذي بات يتركز على الدول الناشئة وفي طليعتها الصين، متقدما على الأزمتين اليونانية والأوكرانية.

ومن المتوقع أن يعطي وزراء مالية الدول العشرين في ليما الضوء الأخضر لخطة عمل كبرى ضد الاستراتيجيات التي تعتمدها الشركات المتعددة الجنسيات، بهدف التهرب من الضرائب.