تمر ​فنزويلا​ حاليا بأزمة اقتصادية طاحنة أدت إلى تضخم أسعار معظم المنتجات، ومن بين تلك المنتجات جوال ​آيفون 6​ الذي وصل سعره إلى 47 ألف دولار.

وليس السبب الوحيد لارتفاع سعر الجوال الذكي تضخم الأسعار في البلاد، إنما يرجع أيضا إلى أمر آخر، وهو محدودية عدد الوحدات المتوفرة من الجوال هناك، مما دفع بعض متاجر البيع بالتجزئة لاستغلال الموقف لصالحها.

ووصل سعر الجوال في السوق السوداء في فنزويلا إلى 300 ألف بوليفار، أي ما يزيد عن 47 ألف دولار، بينما يطرح أي جوال ذكي تقليدي مقابل 17 ألف بوليفار، ما يعادل 2677 دولارا، أي قيمة راتب أي موظف بالدولة لما يقرب من شهرين ونصف.

جدير بالذكر أن حالات سرقات الجوالات قد زادت في فنزويلا بسبب الأزمة الاقتصادية، حيث تباع بأسعار باهظة لسد احتياجات المواطنين.