أوضحت بيانات مكتب ​الإحصاء الوطني​ البريطاني أنّ "​عجز الموازنة​ انخفض خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام المالي، إلى ما يقرب من نصف مستواه أثناء فرض القيود الخاصّة بمواجهة وباء "كورونا".

وتراجع عجز الموازنة بين نيسان وتموز، مع رفع قيود الإغلاق إلى 78 مليار إسترليني (106 مليارات دولار)، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2020، عندما بلغ 139.7 مليار جنيه إسترليني. وانخفض العجز أثناء تموز بنحو 10.4 مليار جنيه إسترليني فقط، مع تسديد دافعي الضرائب للمستحقّات قبل موعدها النهائي.

ويعكس التحسّن خلال الأشهر الأربعة، التعافي الأقوى من المتوقّع للاقتصاد، بعدما شهد أسوأ ركود اقتصادي منذ 300 عام، كما يعكس أيضًا زيادة الإيرادات الضريبيّة وانخفاض الإنفاق على دعم الوباء.