أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، استقرار النظرة المستقبلية للاقتصاد في دولة الصين، وثبتت تصنيفها عند الفئة "+A"، بفضل تحسن توقعات النمو داخل البلاد والتعافي المشهود لاقتصاد دولة الصين بعد جائحة فيروس كورونا.

وأشار تقرير الوكالة، إلى أن ​الاقتصاد الصيني​ دخل مرحلة ناضجة في تعافيه من وباء فيروس كورونا، بعد النجاح المبكر الذي حققته البلاد في احتواء الفيروس، حيث ارتفع إجمالي ​الناتج المحلي الحقيقي​ بنسبة 18.3% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2021، صعودا من من 6.5% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2020.

ويرجع التعافي جزئياً، إلى التأثير الأساسي لإغلاق العام الماضي. وكانت مؤشرات النشاط متباينة منذ ذلك الحين، لكنها تشير بشكل عام إلى تباطؤ الطلب المحلي إلى حد ما، يقابله نمو الصادرات الذي لا يزال قويا وإنتاج التصنيع وسط الانتعاش الاقتصادي العالمي. وبناء على ذلك تتوقع وكالة فيتش ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​ بنسبة 8.4% في عام 2021 (2020: 2.3%) و5.5% في عام 2022، الأمر الذي سيستمر في وضع الصين بين الاقتصادات الأفضل أداء في العالم.