قال رئيس "الاتحاد العالمي للعقاريين" وليد موسى، ضمن برنامج "الاقتصاد في أسبوع" مع ​كوثر حنبوري​ عبر "إذاعة ​لبنان​"، إنه ومنذ 17 تشرين الأول 2019 ولغاية أيلول 2020، تضاعفت العمليات العقارية في لبنان، حيث اضطر المودعون إلى نقل أموالهم إلى عمليات عقارية.

وأشار إلى أنه في الوقت الحاضر، انتقلنا إلى مرحلة جديدة، إذ سنرى في العام 2021 الحالي، انخفاضاً في العمليات العقارية.

ولفت إلى أن ​العقارات​ زاد سعرها ب​الدولار​ المصرفي (الشيك)، فيما انخفض سعرها بين 50 إلى 60% بالدولار النقدي.

وأكد موسى، أن وضع السوق العقاري يتبع سعر صرف الليرة وحال البلد، وأوضح أن التعاملات تشهد اختفاء "الشيك" تدريجياً، فيما الاتجاه اليوم إلى الدولار النقدي.

وحذّر من أن الوضع العقاري اليوم لا يحمل المزيد من التأزم، إذ صار الدولار النقدي هو الأساس في التعاملات، فيما الأسعار ستتبع سعر الصرف و​الوضع النقدي​ والمالي في البلد.

وفي سؤال لحنبوري حول الأسعار مستقبلاً، أكد موسى أننا قد نشهد مزيداً من التراجع في ​أسعار العقارات​ في حال تواصل الانهيار الاقتصادي.

وشدد، على ضرورة عودة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي للبنان، حتى يُعاد اجتذاب ​الاستثمارات​، وقال إن الطريق اليوم يبدأ بتشكيل الحكومة والشروع في الإصلاحات.

وأشار إلى أن تراجع أسعار العقارات سيزيد فرص الاستثمارات، شرط إعادة بناء الثقة.

وجدد رئيس "الاتحاد العالمي للعقاريين"، مطالبته بإنشاء وزارة الاسكان، تضع خطة ورؤية مستقبلية، تُمكِّن الشباب من الحصول على منزل.

وختم حديثه بالقول، إن من اشترى العقار عليه الانتظار سنوات قبل أن يبيعه ويستعيد أمواله.